"وول ستريت جورنال": واشنطن تسحب منظومات "باتريوت" من السعودية

"وول ستريت جورنال": واشنطن تسحب منظومات "باتريوت" من السعودية

07 مايو 2020
نشرت منظومات "باتريوت" بعد هجمات "أرامكو" العام الماضي (Getty)
+ الخط -
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الولايات المتّحدة تعمل حاليًّا على إزالة منصات "باتريوت" المضادة للصواريخ من السعودية، وتدرس تقليص قدرات عسكرية أخرى، لتضع بذلك حدًّا لما راكمته خلال الفترة الماضية تحسّبًا لمواجهة عسكرية محتملة مع إيران.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن أربع منصات "باتريوت" في السعودية قيد التفكيك والإزالة حاليًّا، جنبًا إلى جنب مع عشرات الجنود الذين نشرتهم هناك بعد تعرّض منشآت "أرامكو" النفطية لهجوم بالطائرات المسيّرة العام الماضي، كان الحوثيّون قد أعلنوا مسؤوليتهم عنه، إلا أن الغرب شكّك في صدقيّة تلك الرواية، في حين اتّهمت السعودية، ومعها الولايات المتحدة وبريطانيا، إيران بالمسؤولية عنه.

وقال المسؤولون إيّاهم للصحيفة إن اثنتين من الطائرات المقاتلة الأميركية غادرتا المنطقة أيضًا، في حين يدرس المسؤولون الأميركيون تقليصًا في انتشار البحرية الأميركية في الخليج.
وبحسب الصحيفة، فإن تلك التقليصات العسكرية تستند إلى تقييمات بعض المسؤولين في البنتاغون بأن طهران لم تعد تشكّل تهديدًا مباشرًا للمصالح الإستراتيجية الأميركية.
في الوقت ذاته، يعتقد مخططو البنتاغون أن المصادر العسكرية الأميركية المحدودة، بما في ذلك السفن الحربية وأنظمة "باتريوت"، ينبغي توظيفها لمواجهة التوسع الصيني في آسيا. رغم ذلك يبدي مسؤولون آخرون قلقهم من أن تقليص الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط قد يفضي إلى ظهور تحدّيات جديدة من إيران، خاصة في ظلّ استمرار حملة الضغط الاقتصادي التي تمارسها الإدارة الأميركية.

المساهمون