نتنياهو وغانتس يفرضان "السيادة" على أراضٍ فلسطينية الصيف المقبل
فرْض السيادة على غور الأردن في الصيف (Getty)
توقفت مساء أمس الإثنين المفاوضات بين حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو وبين زعيم "كاحول لفان" الجنرال بني غانتس على تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، بعد خلافات بين الطرفين حول قضايا تتعلق بصلاحيات وزارة القضاء، وتعيين القضاة، ومكانة المحكمة الإسرائيلية العليا، وذلك بعد أن كانا على وشك إعلان التوصل إلى اتفاق نهائي بينهما.
وعلى الرغم من ذلك، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن مسألة فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن وشمالي البحر الميت، بعد التنسيق مع الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من توقف المفاوضات أمس، بشكل مباشر، إلا أن المراقبين يرجحون أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة بعد عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ مساء الأربعاء.
وبحسب موقع "معاريف"، فإنه تم التغلب على المصاعب التي اعترضت الاتفاق المرتقب، مع موافقة حزب "كاحول لفان" على نص يقضي بفرض "السيادة" الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي.
وأشارت القناة 12 في هذا السياق إلى أن الحديث يدور عن موعد 10 يوليو/تموز لإعلان الضم، فيما تحدث موقع "معاريف" عن أن الإعلان سيكون بعد شهرين ونصف الشهر من تشكيل الحكومة الجديدة.
وحصل حزب "كاحول لفان"، إضافة إلى التناوب على رئاسة الحكومة، على وزارة الأمن، وحرية الاختيار بين وزارتي التعليم أو الخارجية، بالإضافة إلى وزارات أخرى. ووفقاً لمصادر في الحزب، فإنه من المحتمل أن يتم التوقيع على الاتفاق مساء اليوم، وإعلانه على الملأ.
اقــرأ أيضاً
وحاول غانتس إتمام المفاوضات مع حزب "الليكود" بعدما تعثرت في الأيام الأخيرة، آملاً إعلان تشكيل الحكومة الجديدة قبل عيد الفصح اليهودي، حتى لو تمت تأدية قسم اليمين وعرض الحكومة على الكنيست بعد الفصح الذي يبدأ مساء الأربعاء.
وفي حال تم الإعلان نهائياً عن الاتفاق، فإن الحكومة الجديدة ستكون على ما يبدو من 30 وزيراً في المرحلة الأولى، على أن تتم زيادة ثلاث إلى أربع حقائب وزارية بعد أسبوعين، فيما يُنتظر أن ينضم حزب "العمل" بنوابه الثلاثة نهائياً إلى حكومة الوحدة المقبلة.
ويعني تشكيل الحكومة الجديدة، إذا تم فعلاً، وضع حدّ للأزمة السياسية التي تعصف بإسرائيل منذ حلّ حكومة نتنياهو الأخيرة في ديسمبر/كانون الأول 2018، ثم خوض إسرائيل ثلاث معارك انتخابية متتالية خلال أقل من عامين، لم تتمخض اثنتان منها عن تشكيل حكومة، وجرت انتخابات ثالثة في الثاني من مارس/آذار الماضي.
وعلى الرغم من ذلك، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن مسألة فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن وشمالي البحر الميت، بعد التنسيق مع الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من توقف المفاوضات أمس، بشكل مباشر، إلا أن المراقبين يرجحون أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة بعد عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ مساء الأربعاء.
وبحسب موقع "معاريف"، فإنه تم التغلب على المصاعب التي اعترضت الاتفاق المرتقب، مع موافقة حزب "كاحول لفان" على نص يقضي بفرض "السيادة" الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي.
وأشارت القناة 12 في هذا السياق إلى أن الحديث يدور عن موعد 10 يوليو/تموز لإعلان الضم، فيما تحدث موقع "معاريف" عن أن الإعلان سيكون بعد شهرين ونصف الشهر من تشكيل الحكومة الجديدة.
وحصل حزب "كاحول لفان"، إضافة إلى التناوب على رئاسة الحكومة، على وزارة الأمن، وحرية الاختيار بين وزارتي التعليم أو الخارجية، بالإضافة إلى وزارات أخرى. ووفقاً لمصادر في الحزب، فإنه من المحتمل أن يتم التوقيع على الاتفاق مساء اليوم، وإعلانه على الملأ.
وفي حال تم الإعلان نهائياً عن الاتفاق، فإن الحكومة الجديدة ستكون على ما يبدو من 30 وزيراً في المرحلة الأولى، على أن تتم زيادة ثلاث إلى أربع حقائب وزارية بعد أسبوعين، فيما يُنتظر أن ينضم حزب "العمل" بنوابه الثلاثة نهائياً إلى حكومة الوحدة المقبلة.
ويعني تشكيل الحكومة الجديدة، إذا تم فعلاً، وضع حدّ للأزمة السياسية التي تعصف بإسرائيل منذ حلّ حكومة نتنياهو الأخيرة في ديسمبر/كانون الأول 2018، ثم خوض إسرائيل ثلاث معارك انتخابية متتالية خلال أقل من عامين، لم تتمخض اثنتان منها عن تشكيل حكومة، وجرت انتخابات ثالثة في الثاني من مارس/آذار الماضي.