نتنياهو

ترتكب قوات الجيش الإسرائيلي اليوم في غزّة عمليات النهب والسلب من بيوت الفلسطينيين، بل وتسرق الذهب من النساء عنوة وتحت التهديد، وذلك تحت سمع نتنياهو وبصره.

يبدو أن الوفد الذي وافق نتنياهو على إرساله إلى واشنطن سيضع لمساته الأخيرة لإخراج مناسب لاجتياح تعوّل عليه إسرائيل بوصفه معركة أخيرة.

مع رفض نتنياهو إيقاف الحرب ضد قطاع غزّة ينضم القرار 2728 الصادر عن مجلس الأمن إلى مجموعة القرارات السابقة الخاصة بالقضية الفلسطينية، غير القابلة للتنفيذ.

احتمال أن توقف إسرائيل حربها ضد قطاع غزّة من دون تحقيق كل أهدافها يزداد إذا توّسع انقسام النخب الإسرائيلية وتصدّع الإجماع على الجدوى من استمرار الحرب.

تعتمد إسرائيل بشكل كبير على الدعم العسكري الأميركي، حيث تتلقى أحدث الأسلحة بشكل دوري، إضافة إلى مليارات الدولارات المقدّمة، نقدًا وعينًا.