العراق: استهداف معسكر التاجي الذي يضم جنوداً أميركيين بـ"الكاتيوشا"

العراق: استهداف معسكر التاجي الذي يضم جنوداً أميركيين بـ14 صاروخ كاتيوشا

14 مارس 2020
تتعرض القواعد الأميركية في العراق إلى هجمات متكررة بالصواريخ(Getty)
+ الخط -
قالت مصادر أمنية عراقية إن معسكر التاجي الذي يضم جنودا أميركيين تعرض إلى قصف صاروخي صباح اليوم السبت، فيما أعلنت السلطات الأمنية العراقية عن جرح عنصري أمن عراقيين نتيجة القصف.
ووفقا للمصادر، فإن "المعسكر الذي يقع إلى الشمال من العاصمة بغداد، تعرض إلى قصف بنحو 14 صاروخ كاتيوشا، وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منه"، مبينة لـ"العربي الجديد"، أن "حجم الخسائر والأضرار لم تعرف بعد، فيما شوهد طيران أميركي يحلق في سماء المنطقة بعد القصف بشكل مباشر، وفوق المناطق الزراعية التي تحيط به". وأكدت أن "قوات أمنية عراقية قطعت عددا من الشوارع القريبة من المعسكر، ونشرت حواجز تفتيش".

من جهتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة (المسؤولة عن الملف الأمني في البلاد) أن "الحصيلة الأولية للقصف الذي استهدف معسكر التاجي، بلغت جريحين من قيادة الدفاع الجوي العراقي". وفي وقت سابق من مساء الأربعاء الماضي، تعرض المعسكر إلى قصف مماثل بالصواريخ، أدى إلى مقتل 3 جنود (أميركيين اثنين وبريطاني)، وإصابة 12 آخرين بحسب ما أعلنت عنه واشنطن، التي ردت بقصف مقار تابعة لـ"الحشد الشعبي" بعدد من مناطق البلاد أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وكانت الخارجية العراقية قد وجهت أمس الجمعة، باستدعاء السفيرين (الأميركي والبريطاني) في بغداد، على خلفية القصف الأميركي الذي تعرضت له مواقع لفصائل مسلحة جنوب ووسط وغربي البلاد، فيما دانت رئاسة الجمهورية القصف، معتبرة أنه "إضعاف ممنهج وخطير لقدرات وهيبة البلاد". وتتعرض القواعد الأميركية في العراق وسفارتها ببغداد، إلى هجمات متكررة بالصواريخ، تقف وراءها المليشيات العراقية الموالية لإيران. وصعدت تلك المليشيات عملياتها ضد المصالح الأميركية في العراق، عقب اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب قائد مليشيا "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، مطلع العام الجاري.

المساهمون