الاحتلال يقتل فلسطينياً بقطاع غزة ويُصيب من حاولوا انتشاله

الاحتلال يقتل فلسطينياً في قطاع غزة ويُصيب من حاولوا انتشاله

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
23 فبراير 2020
+ الخط -

استشهد فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون، اليوم الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعدما زعم الاحتلال في وقت مبكر أنّ مدفعيته استهدفت فلسطينيين كانا يزرعان عبوة ناسفة بالقرب من قواته في المنطقة ذاتها.

وفي أعقاب الحادثة، تجمّع شبان فلسطينيون وحاولوا سحب الشابين الجريحين، وأطلقت عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ بغزارة، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، وتمكن الشبان عقب ذلك من سحب أحد المصابين.

وفي أعقاب ذلك، سحبت جرافة عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء في مشهد استفزّ مشاعر الفلسطينيين. واتهم الاحتلال الإسرائيلي حركة الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن إرسال الشابين إلى الحدود لوضع العبوة الناسفة، لكن الحركة لم تعلّق على هذا الاتهام، وحذّرت من تقديم أي مبررات لشنّ عدوان على القطاع.

وقالت الحركة إنّها "تأخذ على محمل الجد تهديدات العدو، لكنه لن ينجح في ثني المقاومة عن مشروعها"، ووصفت الاعتداء على الشبان شرقي خان يونس بالوحشي، مضيفة: "لن نسمح له بالتعامل معنا مثلما يتعامل مع بعض العواصم العربية".

وفي السياق ذاته، أكد الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، أنّ تعمّد قتل الاحتلال الشاب الأعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته تحت سمع العالم أجمع وبصره "جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق شعبنا الفلسطيني على طول الوطن وعرضه، وبحق أهل غزة المحاصرين".

وحمّل برهوم في تصريح صحافي وصل إلى "العربي الجديد"، "العدو الصهيوني تبعات ونتائج الجريمة"، مؤكداً أنّ هذه "السياسة الفاشية التي يمارسها الاحتلال خطيرة جداً، وتجرّؤ على الدم والإنسان الفلسطيني، وإمعان في جرائمه وإرهابه بحق الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في وجه الظلم والقهر والعدوان والحصار بهدف تخويفهم وكسر إرادتهم".


وشدد على أنّ "هذه الجرائم والانتهاكات لن تجعل الشعب الفلسطيني يستكين أو يرضخ، ولن تكسر إرادته، بل ستزيده قوة وثباتاً وتمسكاً بأرضه وحقوقه، وستجعله أكثر إصراراً على مقاومة المحتل بالسبل والأدوات وأشكال المقاومة كافة، دفاعاً عن حقوقه وثوابته بكل ما يملك من قوة، مهما بلغت التضحيات".

ذات صلة

الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة
مجمّع الشفاء الطبي في غزة (فرانس برس)

مجتمع

بدون فستان زفاف، أو مأدبة طعام كعادة أهل غزة في أفراحهم، شهد مستشفى الشفاء في غزة حفل زفاف الطبيبين ثائر دبابش و أسماء جبر.
الصورة

سياسة

أفادت إذاعة "ريشيت بيت" العبرية، بأنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس إمكانية الاستعانة بمسؤولين في السلطة الفلسطينية في مسألة إدارة حياة سكان قطاع غزة.
الصورة
الاحتلال يضع أسلاكاً شائكة فوق باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى (إكس)

سياسة

قالت محافظة القدس في فلسطين، الاثنين، إن قوات الاحتلال وضعت أسلاكاً شائكة في محيط باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأول مرة منذ عام 1967.