مصر: محكمة الطعون العسكرية تؤيد إعدام هشام العشماوي

مصر: محكمة الطعون العسكرية تؤيد إعدام هشام العشماوي

15 فبراير 2020
14 واقعة اتهم عشماوي بارتكابها (تويتر)
+ الخط -
قضت محكمة الطعون العسكرية المصرية، اليوم السبت، برفض الطعن المقدم من ضابط المخابرات العسكرية المصرية السابق، هشام عشماوي، على حكم إعدامه في القضية المعروفة إعلامياً باسم "الفرافرة"، وأيدت المحكمة حكم الإعدام.

كانت المحكمة العسكرية المصرية قد أصدرت، في وقت سابق، حكمها في القضية رقم 1 لسنة 2014 جنايات عسكرية، والشهيرة إعلامياً بقضية "الفرافرة"، بمعاقبة هشام علي عشماوي بالإعدام شنقاً عن 14 واقعة يتهم بأنه ارتكبها.

وادعت أولاً أن العشماوي اشترك "في استهداف وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم بتاريخ 5 سبتمبر 2013، برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب".

ثانياً: "اشتراكه في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013".
ثالثاً: "ضلوعه بالاشتراك في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى أبو أسماء من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي".

رابعاً: "تولى الإرهابي المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المشار إليها خلفاً للمُكنى أبو محمد مسلم، ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013 والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية... وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلي هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات".

خامساً: "استهدافه مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي عدداً من المباني الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ 19 أكتوبر 2013 ومن خلال سيارة مفخخة".

سادساً: "اشتراكه مع آخرين في عملية استهداف عدد من المباني الأمنية بأنشاص بتاريخ 29 ديسمبر 2013".

سابعاً: "استهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرها حال اعتراضهما للسيارة التي كان يستقلها وآخرون من التنظيم بشرق مدينة بدر طريق القاهرة - السويس".

ثامناً: "استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبّة جبلية والاختفاء خلفها ثم استهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط، وقتْل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التي بحوزتهم".

تاسعاً: "تولي إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل المُكنى أبو عبيدة وقبل انتقاله رفقة عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية، والتمركز في بادئ الأمر في منطقة (البويطي) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود (الفرافرة)".

عاشراً: "ضلوعه بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19 يوليو/ تموز 2014".

الحادي عشر: "المشاركة في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق (أبو صوير – الصالحية - القصاصين)".

الثاني عشر: "استهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير".

الثالث عشر: "تسلله إلى الأراضي الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينة بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم، وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة".

الرابع عشر: "تأسيس حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة".

دلالات