استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال على حاجز قلنديا شمالي القدس
استشهدت فتاة فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، بإطلاق نار عليها من قبل جنود الاحتلال الإسرائيليين على حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أنّ "المواطنة التي أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي صباحاً على حاجز قلنديا، استشهدت".
ويظهر مقطع مصور من المكان، تم تداوله، إطلاق جنود الاحتلال النار على الفتاة بينما كانت تسير في مسار مخصص للمركبات، فيما يعتقد أنها ضلت مسار الطريق.
وفي أعقاب ذلك، أغلق جنود الاحتلال حاجز قلنديا، وشرعوا بإطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين في معظم الاتجاهات، ما تسبب بإصابة العشرات باختناق بالغاز تمت معالجتهم ميدانياً.
على صعيد آخر، أُصيب عدد من الفلسطينيين بالضرب والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات شهدها حي الجالية الأفريقية في البلدة القديمة من القدس، الليلة الماضية.
وكان فتى أصيب، الليلة الماضية، بعيار ناري في القدم، خلال مواجهات عنيفة شهدتها بلدة أبو ديس جنوب القدس المحتلة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال، الطفلين محمد وسيم نايف عبيد (14 عاماً)، ومحمد خليل كليب (15 عاماً) أثناء وجودهما في شارع البستان ببلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال، الفتيين سليمان ومحمد كامل عقب دهم منزليهما في بلدة سلواد شرقي رام الله، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير نظام غربي رام الله، وفتشت عدداً من منازل الأهالي وصورت الفتية.
وفي بيت لحم، دهمت قوات الاحتلال، منزلي الأسيرين علاء وأحمد الهريمي، إضافة لاقتحام منزل الأسير المحرر إسلام الكوازبة في سعير شرقي الخليل، بينما اقتحمت منزلاً لعائلة أبو رجب في الخليل، واعتدت على أصحابه لإجبارهم على إغلاق أبواب المنزل المطلة على المسجد الإبراهيمي.
على صعيد آخر، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، طريق الفرديس البرية التاريخية شرق بيت لحم، بأسلاك شائكة.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم حسن بريجية، في تصريحات، بأنّ الاحتلال أغلق الطريق التاريخية الموصلة إلى البحر الميت بحجة أنها منطقة آثار، ويبلغ طولها حوالي 10 كيلومترات.
وأشار بريجية إلى أنّ هذا الإجراء "سيحرم المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، وبالتالي هجرتها والاستيلاء عليها لأطماع استيطانية".
