رصد تسرب نفطي بمياه الخليج إثر استهداف السفن الأربع

رصد تسرب نفطي بمياه الخليج إثر استهداف السفن الأربع في ميناء الفجيرة

25 مايو 2019
ناقلة النفط "أمجاد" بعد يوم من الهجوم(كريم صاحب/فرانس برس)
+ الخط -

رصدت إحدى شركات الرصد الكبرى، "تسرباً نفطياً كبيراً بمياه الخليج"، قالت إنّه ناجم عن الهجوم الذي استهدف سفناً بالمياه الإقليمية الإماراتية، هذا الشهر.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مساء الجمعة، عن شركة "IC" الفنلندية للرادارات الفضائية، أنّ راداراً تابعاً لها رصد تسرّباً نفطياً كبيراً في مياه الخليج حيث تعرضت ناقلة النفط "أمجاد" لـ"أعمال تخريب" قبالة ساحل الإمارات، في 12 مايو/ أيار الجاري.

ووفق المصدر ذاته، لم يتمكّن المحللون استناداً إلى صور القمر الصناعي من تحديد حجم التسرب، لكن أكدت وجوده شركة "كونغسبيرغ" النرويجية لخدمات الأقمار الصناعية، التي لديها خبرة في رصد التسربات النفطية.

وقال رافال مودرزسكي، الرئيس التنفيذي لـ"IC"، في تصريح لـ"بي بي سي"، إنّ النفط يشكّل بقعة داكنة على سطح الماء.


ويقع ميناء الفجيرة شرق الإمارات على خليج عمان، وأمام مضيق هرمز الذي يربط منتجي النفط في منطقة الشرق الأوسط ببقية مناطق العالم.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أبوظبي، غير أنّ الخارجية الإماراتية أعلنت في 12 مايو/ أيار أنّ 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت، لـ"عمليات تخريبية" قرب المياه الإقليمية للدولة في خليج عُمان، قبل أن تعلن السعودية وجود سفينتين لها ضمن الأربع، وحديث وسائل إعلام أنّ السفينة الثالثة إماراتية والرابعة نرويجية.

وأوضحت أبوظبي آنذاك أنّ الحادث الذي يشهد تحقيقاً محلياً ودولياً "لم يسفر عن أي إصابات بشرية أو أي تسريب نفطي أو تأثير بيئي لما حدث".

كما لم تقدم الإمارات والسعودية تفاصيل إضافية عن الحادث، ولم تتبناه أية جهة، غير أنّه جاء وسط تصاعد توتر أميركي إيراني في الخليج، بينما دعت السعودية إلى قمتين بمكة نهاية الشهر لبحث "تهديدات المنطقة وسبل مواجهتها".


(الأناضول)