آلاف السوريين ينظمون وقفات تضامنية مع إدلب في تركيا

آلاف السوريين ينظمون وقفات تضامنية مع إدلب في تركيا

أحمد الإبراهيم

avata
أحمد الإبراهيم
28 ديسمبر 2019
+ الخط -
نفّذ آلاف السوريين، اليوم السبت، وقفات احتجاجية في عدة مدن تركية، تضامناً مع مدنيي إدلب، في ظل الهجمة التي تتعرض لها المحافظة من قبل النظام السوري وروسيا.

وندّد المحتجون، الذين تجمّهروا أمام القنصلية الروسية في إسطنبول، بالمجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية بشكل يومي، وتهجير أكثر من ربع مليون شخص.

ونظمت وقفات أخرى في مدن أنقرة وبورصة وغازي عنتاب وأضنة، إضافة إلى العاصمة الفرنسية باريس، رفع خلالها المحتجون صوراً للقتلى والجرحى ومعاناتهم جراء النزوح. وطالب المحتجون الضامن التركي بالتدخل لوقف المجازر وحركة النزوح، وناشدوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف معاناة المدنيين.


ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 86 مدنياً في إدلب، على يد روسيا وقوات النظام، منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول الحالي وحتى 26 منه.
وأوضحت في تقرير لها أمس الجمعة، أن القوات الروسية قتلت 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً وسبع سيدات، وارتكبت مجزرتين، بينما قتلت قوات النظام السوري 42 مدنياً، بينهم 10 أطفال و11 سيدة، وارتكبت أربع مجازر.


وأشار التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي، في مناطق شمال غربي سورية، كانت من بينها تسع حوادث اعتداء على مدارس، واثنتان على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، وست على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".