السعودية تُطلق سراح باقي موقوفي "اعتقالات نوفمبر"

السعودية تُطلق سراح باقي موقوفي "اعتقالات نوفمبر"

02 ديسمبر 2019
السلطات السعودية لم تعلّق على الأمر (تويتر)
+ الخط -
قال تجمّع حقوقي سعودي، اليوم الاثنين، إن الرياض أطلقت سراح باقي الموقوفين في حملة عُرفت بـ"اعتقالات نوفمبر".

وأوضح حساب "معتقلي الرأي" المعنيّ بقضايا الموقوفين في السعودية عبر "تويتر": "تأكد لنا أن السلطات السعودية أفرجت عن بقية معتقلي حملة اعتقالات نوفمبر، وهم: الصحفيتان مها الرفيدي، وزانة الشهري، والكاتب عبد المجيد سعود، بعد انتهاء التحقيقات معهم"، دون تفاصيل أكثر.

وكان الحساب ذاته قد أعلن، في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن السعودية شنت حملة توقيفات جديدة "طاولت 10 من المدونين والصحفيين ورواد الأعمال، وبينهم صحفيتان"، مشيراً إلى أن "الحملة جرت بلا أوامر قضائية، وشملت مداهمة منازل ومصادرة هواتف" الموقوفين.

كذلك أُعلن في 29 نوفمبر إفراج السلطات السعودية عن سبعة منهم بعد أيام من التحقيق.


ولم يصدر عن السلطات السعودية حتى الساعة (10:15 بتوقيت غرينتش) أي إعلان بهذا الخصوص يوضح أسباب التوقيفات الجديدة، وملابسات الإفراج عن الموقوفين.

وكانت تقارير غربية قد انتقدت حملة التوقيفات الجديدة، وأبدت استغرابها من تزامنها مع تولى المملكة رئاسة قمة مجموعة العشرين، وهو ما يفترض أن تسعى إلى تحسين سجلها الحقوقي.

وعادة لا تعلن السعودية أسماء موقوفين لديها، وترفض انتقادات حقوقية لتراجع مستوى حرية التعبير عن الرأي، وتؤكد إتاحة الحريات كافة، وفقاً للقانون.


(الأناضول)

المساهمون