إسرائيل تطلب ربط مساعدة لبنان بنزع صواريخ "حزب الله"

رسائل إسرائيلية تطلب ربط مساعدة لبنان بنزع ترسانة "حزب الله" الصاروخية

30 أكتوبر 2019
تعمل إسرائيل على إضعاف "حزب الله" (أنور عمرو/فرانس برس)
+ الخط -
قال موقع "معاريف" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، إنّ رسائل إسرائيلية وُجّهت إلى دول أوروبية بينها فرنسا، التي تعتزم تقديم مساعدات للبنان، طالبت فيها ربط تقديم أي مساعدات بـ"معالجة أمر الصواريخ التي يتم تصنيعها وتخزينها في لبنان، وأيضاً العمل على إضعاف حزب الله".

وأضاف الموقع أنّ إسرائيل وجهت، في الأيام الماضية، "رسائل واضحة بهذا الخصوص إلى كلّ من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ودول إضافية"، وتضمنت هذه الرسائل، بحسب الموقع، "الحاجة إلى إزالة خطر الصواريخ الدقيقة، وإبعاد حزب الله عن مراكز القوة التي تستفيد من الموارد المالية".
وأشار الموقع إلى أنّ الخارجية الإسرائيلية "على اتصال مع الجهات المختصة".
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اتّهم، قبل يومين، خلال لقائه بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، في القدس المحتلة، إيران بأنّها تواصل مساعيها في تطوير الترسانة الصاروخية لـ"حزب الله"، بموازاة نشرها صواريخ في كل من اليمن، والأراضي السورية، والعراقية، لاستخدامها في ضرب إسرائيل، واستخدام صواريخ ذات دقة تصل إلى 5-10 أمتار.
وقال نتنياهو إنّ "إيران تتطلع إلى تطوير سلاح دقيق الإصابة بهدف الوصول إلى كل هدف في الشرق الأوسط بدقة تصل إلى 5-10 أمتار. إنهم يطورون هذا السلاح في إيران ويسعون لنشره في العراق وسورية".

وأضاف: "تحوي ترسانة حزب الله في لبنان 120 ألف قذيفة موجهة، ويتطلعون إلى تطويرها وقد بدأوا بإدخال هذا السلاح إلى اليمن بهدف ضرب إسرائيل من هناك".
وكرّر نتنياهو وصف إيران بأنّها الخطر الأكبر "على السلام والاستقرار وأمننا وأمن كثيرين آخرين"، مضيفاً "لقد استهدفوا مواقع في السعودية وشوّشوا طرق الملاحة البحرية الدولية، وهاجموا وقتلوا أميركيين في السنوات العشر الأخيرة في أفغانستان وأماكن أخرى. إيران هي التهديد الأكبر للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، وهذا لا يعني أنه لا توجد تهديدات أخرى فهي قائمة".