الاستخبارات الأميركية تستبعد نزع نووي كوريا الشمالية خلال عام

الاستخبارات الأميركية تستبعد نزع نووي كوريا الشمالية خلال عام

20 يوليو 2018
التقى ترامب وكيم يوم 12 يونيو بسنغافورة(سول لوب/فرانس برس)
+ الخط -
أوضح مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، دان كوتس، يوم الخميس، أن "من الممكن فنياً أن تتخلص كوريا الشمالية من برنامجها للأسلحة النووية خلال عام"، لكنه أضاف أن "حدوث ذلك ليس مرجحا".

ولدى سؤال كوتس، خلال منتدى أسبن الأمني في كولورادو، عن تصريح جون بولتون مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بأن كوريا الشمالية يمكنها نزع السلاح النووي خلال عام، قال "الأمر ممكن فنياً لكن على الأرجح لن يحدث".

وأضاف: "أعتقد أن وزير (الخارجية مايك) بومبيو قال بوضوح إن هذا صعب، سوف يستغرق هذا بعض الوقت...لقد توقع إطاراً زمنياً أطول أمداً...لكن العملية أكثر تعقيداً مما يظن أغلب الناس".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد رأى في تصريح له يوم الثلاثاء الماضي، أنه لا داعي للإسراع بنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية بموجب الاتفاق الذي أبرمه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في تحوّل في لهجته بعدما كان قد قال سابقاً إن العملية ستبدأ في وقت قريب جداً.

وقال ترامب إن "المباحثات مستمرة وتجري بشكل جيد جداً"، مضيفاً أنه "لا حدود زمنية لدينا. وليست هناك سرعة مُحددة". وأشار ترامب إلى أنه ناقش قضية كوريا الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، خلال قمتهما في هلسنكي.



والتقى الرئيس الأميركي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في 12 حزيران/يونيو في قمة غير مسبوقة في سنغافورة، وقّعا خلالها وثيقة تعهدا فيها "العمل نحو نزع السلاح النووي بشكل تام من شبه الجزيرة الكورية".

لكن الاتفاق لم يذكر جدولاً زمنياً للعملية أو كيفية تنفيذها.

وبعد أكثر من شهر على التوقيع، لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس على هذا الصعيد. وأكدت إدارة ترامب قبل قمة سنغافورة أن نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية يجب أن يبدأ "من دون تأخير"، وبعد القمة ذكرت أن العملية ستبدأ "سريعاً جدا".

وبعد يوم من انتهاء القمة، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن معظم عمليات نزع السلاح النووي ستنتهي مع نهاية ولاية ترامب عام 2020.


(رويترز)