"بلومبرغ": هجوم حلب لم يكن إلّا غازاً مسيّلاً للدموع

"بلومبرغ" عن الاستخبارات الأميركية: هجوم حلب لم يكن إلّا غازاً مسيّلاً للدموع

05 ديسمبر 2018
جهة وحيدة تستخدم الكيميائي بسورية (شيم جنكو/ الأناضول)
+ الخط -

أكّدت الاستخبارات الأميركية، أن الهجوم الذي وقع في 24 نوفمبر/تشرين الثاني في الأحياء التي يسيطر عليها النظام السوري بمدينة حلب، لم يكن إلّا "غازاً مسيلاً للدموع".


ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية عن مصادر في الاستخبارات، أن الأخيرة حمّلت النظام السوري مسؤولية هذا الهجوم، الذي لم يُستخدم فيه أي سلاحٍ كيميائي.

وقالت الوكالة: "إن المعلومات تفيد بأن الهجوم على مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب لم يكن بغاز الكلور، كما زعم النظام السوري، بل بالغاز المسيل للدموع".

وأضافت الوكالة في تقريرها، أن أميركا لديها معلومات موثوق فيها بأن قوات النظام السوري تقف وراء قصف حلب بالغازات، ولكنها اتهمت المعارضة من أجل تقويض اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا واستئناف قصفها مواقع المعارضة في محافظة إدلب.



وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري قد زعمت ليل 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن المعارضة شنت هجوماً بسلاحٍ كيميائي، ما أسفر عن إصابة 107 مدنيين بحالات اختناق"، لكن المعارضة نفت أن تكون قد استخدمت أي غازات.



وشرحت وكالة "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة اعتمدت في تقريرها على عدّة أدلّة ومنها السرد الإعلامي للقصف من قبل إعلام النظام وروسيا، إذ استغرقت هذه الوسائل وقتاً طويلاً بعد الحادثة لإظهار رواية متناسقة، كما أن بعض التقارير تحدّثت عن صواريخ مملوءة بالكلور وأخرى تحدّثت عن قذائف هاون.