قمة ثلاثية بين ترامب ومون وآبي الخميس في نيويورك

قمة ثلاثية بين ترامب ومون وآبي الخميس في نيويورك لبحث الأزمة الكورية

17 سبتمبر 2017
من لقاء القادة الثلاثة في يوليو الماضي (Getty)
+ الخط -


يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره الكوري الجنوبي مون جيه-إن، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الخميس المقبل، بمدينة نيويورك لبحث الأزمة الكورية.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، عن مصدر بالمكتب الرئاسي قوله، إنّ "قمة القادة الثلاثة ستركّز بشكل خاص على سبل تكثيف التعاون مع المجتمع الدولي، للحد من تداعيات الوضع في شبه الجزيرة الكورية، والتوتر الناجم في المنطقة والعالم على خلفية استمرار بيونغ يانغ في تجاربها الذرية والصاروخية، في تحدٍّ صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي".

وأكد المصدر أنّ "محادثات القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ستعقد 21 سبتمبر/ أيلول في نيويورك".

ومن المنتظر كذلك أن يبحث الزعماء، "التعاون في سبل مواجهة استفزازات كوريا الشمالية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير 2375، الذي شدد العقوبات على بيونغ يانغ، والجهود الكورية الجنوبية لتقديم المساعدات الإنسانية للشمال عبر المنظمات والهيئات الدولية"، بحسب المصدر نفسه.

وفي يوليو/ تموز الماضي، اجتمع قادة الدول الثلاث على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، وأصدروا بياناً مشتركاً تعهدوا فيه بممارسة أشد الضغوط على كوريا الشمالية، وإجلاسها إلى طاولة الحوار ووقف برنامجها النووي.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، إنّ الرئيسين الكوري الجنوبي مون جيه-إن، والأميركي دونالد ترامب، اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما، على زيادة الضغط من خلال العقوبات على كوريا الشمالية، في أعقاب تجاربها النووية والصاروخية.

وأول أمس الجمعة، أعرب مجلس الأمن الدولي، في ختام اجتماع طارئ، عن "إدانته الشديدة" لإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستيّاً جديداً فوق اليابان، معتبراً هذه الخطوة "استفزازية للغاية".

وطالب المجلس، في بيان صدر بإجماع أعضائه، النظام الكوري الشمالي بـ "التوقّف فوراً" عن هذه "الأفعال الفاضحة"، مؤكداً أنّ "هذه الأفعال لا تهدّد المنطقة فحسب؛ بل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

ولكن البيان الذي أيّده جميع أعضاء المجلس، بمن فيهم الصين دائمة العضوية، لم يتضمن أي تهديد بفرض مزيد من العقوبات على النظام الكوري الشمالي.

وأتى بيان المجلس، بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستيّاً عبر فوق اليابان مسافة غير مسبوقة، على ما يبدو، قبل أن يسقط في البحر.

وجرت عملية الإطلاق الجديدة بعد أيام من سادس تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية، وكانت الأقوى حتى الآن، وأعلنت أنّها فجّرت خلالها قنبلة هيدروجينية يمكن استخدامها رأساً حربيّاً لصاروخ بالستي.

(الأناضول)