مقتل مصرية برصاص الأمن في تظاهرات "إسقاط السيسي"

مقتل مصرية برصاص الأمن في تظاهرات "إسقاط السيسي"

07 يوليو 2017
من فعالية سابقة (العربي الجديد)
+ الخط -

قتلت سيدة مصرية برصاص قوات الأمن، اليوم الجمعة، خلال وقوفها على شرفة منزلها، بمدينة الإسكندرية لمتابعة تظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

وشهدت 4 محافظات مصرية عدداً من التظاهرات المعارضة، اليوم، تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، للتظاهر في أسبوع "إيد واحدة ضد الانقلاب"، مطالبة بإسقاط السيسي، حفاظاً على حقوق الشعب، وسيادة الوطن، وكرامته.

وخرجت تظاهرة بمحافظة الجيزة، رفضاً لزيادات أسعار الكهرباء والمحروقات، وتنازل النظام عن جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، إذ انطلقت من نفق كوبري أحمد عرابي بمنطقة المهندسين، منددة بجرائم السلطة العسكرية، وتردي الأوضاع المعيشية للمصريين.

وكتب العشرات من المشاركين، شعارات على جدران الشوارع تؤكد مصرية الجزيرتين، ورفض موجة الغلاء المتصاعد لأسعار السلع والخدمات، من بينها: "تيران وصنافير مصرية"، و"الأسعار نار"، و"السيسي خرب بيوتكم".

وفي محافظة البحيرة، احتشد العشرات من الغاضبين في مسيرة، سبقتها سلسلة بشرية من مدينة النوبارية، مرددين الهتافات المطالبة بإسقاط السيسي، على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وأحكام الإعدامات والسجن الجائرة بحق المعارضين.

ودعا المشاركون إلى توحد جموع الشعب المصري، للإطاحة بحكم العسكر، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، وعودة الحقوق المغتصبة للطبقات العمالية والموظفين، رافعين أعلام مصر، بجوار صور الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، وعدد من الشهداء والمعتقلين.

ومن أعلى كوبرى "السحارة" بمدخل مدينة فاقوس في محافظة الشرقية، ندد العشرات من المعارضين بموجة ارتفاع الأسعار، بمشاركة بعض أسر الشهداء والمعتقلين، وسط تعالي الشعارات المطالبة بوحدة الصف الثوري، وكسر حاجز الخوف في مواجهة نظام السيسي.

وطالب المشاركون بعمل القوى الثورية على عودة مكتسبات ثورة 25 يناير، وإطلاق الحريات، ومحاكمة كل المتورطين في الجرائم التي ترتكب بحق الشعب المصري، وسط هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".

وفي محافظة الإسكندرية الساحلية، جابت مسيرتان حاشدتان في منطقتي الحضرة والعصافرة عدداً من الشوارع والأحياء الرئيسية، وردد المشاركون الهتافات المطالبة برحيل السيسي، بوصفه "عدواً للغلابة"، وعودة المسار الديمقراطي، عوضاً عن سياسات إفقار الشعب، ورفع الأسعار، التي ينتهجها الحكم العسكري.

وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية، قد رحب بدعوات التوحد في جبهة وطنية واسعة ضد سلطة الانقلاب الحاكمة في مصر، مؤكداً في بيانٍ له، مساء أمس الخميس، دعم كل عمل مشترك يسعى لاسترداد كرامة وإرادة الشعب المصري، وحقوقه، بعيداً عن الاتهامات الباطلة، والتشويه الممنهج، انطلاقاً من مبادئ الثورة المصرية.