صاروخ باليستي جديد لكوريا الشمالية قبيل قمة العشرين

صاروخ باليستي جديد لكوريا الشمالية قبيل قمة مجموعة العشرين

04 يوليو 2017
+ الخط -

قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً من منطقتها الغربية في البحر، قبالة الساحل الشرقي لجارتها الجنوبية، اليوم الثلاثاء، وذلك قبيل قمة لزعماء من مجموعة العشرين في ألمانيا هذا الأسبوع.

وذكرت الحكومة اليابانية أن الصاروخ انطلق لنحو 40 دقيقة، وأنه ربما سقط في المنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة لليابان، مضيفة أنها تعترض بشدة على هذا التحرك الذي تعتبره انتهاكا واضحاً لقرارات الأمم المتحدة.

وقال مكتب رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن الصاروخ انطلق لمسافة 930 كيلومتراً، مضيفا أن الارتفاع الذي بلغه الصاروخ لا يزال قيد التحليل.

وفي سياق متصل، ذكرت قيادة المحيط الهادئ في الجيش الأميركي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً واحداً متوسط المدى، وأنها رصدته لمدة 37 دقيقة، قبل أن يسقط في بحر اليابان.

وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء، "قيادة الدفاع الجوي الأميركية الشمالية قدّرت أن إطلاق الصاروخ من كوريا الشمالية لم يشكل تهديداً لأميركا الشمالية"، مضيفة أن الصاروخ أطلق من مكان قريب من مطار يانغيون.

وفي تغريدة على "تويتر" بعد ساعات من إطلاق الصاروخ، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب "، إنه: "من الصعب الاعتقاد بأن اليابان ستطيق هذا أكثر من ذلك".

وأضاف "ربما ستضغط الصين بقوة على كوريا الشمالية وتُنهي هذا الهراء للأبد".

ولم يصدر بعد تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن التقارير المتعلقة بإطلاق الصاروخ.


ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.