انطلاق قافلة مهجّري الوعر وارتفاع حصيلة تفجير مخيّم الركبان

انطلاق قافلة مهجّري حي الوعر وارتفاع حصيلة تفجير مخيّم الركبان

جلال بكور

avata
جلال بكور
16 مايو 2017
+ الخط -





انطلقت الدفعة العاشرة من مهجري حي الوعر في مدينة حمص، اليوم الثلاثاء، بعد انتظارها أكثر من 30 ساعة وإذن النظام السوري بمغادرة محافظة حمص. فيما ارتفعت إلى خمسة عشر قتيلاً حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف مخيم الركبان للنازحين على الحدود السورية الأردنية.

وأكّد الناشط جلال التلاوي، لـ"العربي الجديد"، أن الحافلات التي تضم الدفعة العاشرة وقبل الأخيرة من مهجري حي الوعر في مدينة حمص، انطلقت بعد ثلاثين 30 ساعة من الانتظار على طريق حمص حماة، وتحمل الدفعة 2700 من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة والمدنيين الراغبين بعدم مصالحة النظام.

وبقيت دفعة أخيرة من المقرر تهجيرها، يوم الإثنين المقبل، وفق اتفاق فرضه النظام السوري على المعارضة في حي الوعر برعاية روسية.

وفي شأن متصل، تحدثت مصادر محلية عن وصول الدفعة الثانية من مهجري حي القابون وحي تشرين الدمشقيين إلى محافظة إدلب صباح اليوم، تنفيذاً لاتفاق بين المعارضة السورية المسلحة في الحي والنظام السوري، نص على خروج الراغبين بعدم مصالحة النظام.

وسيطرت قوات النظام السوري إثر الاتفاق على كامل حي القابون وحي تشرين المجاور في شمال شرق العاصمة دمشق، بعد وصول الدفعة الثانية، وذلك إثر عمليات عسكرية استمرت قرابة ثلاثة أشهر.

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف مخيم الركبان في أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي ارتفعت إلى 15 قتيلاً بينهم خمسة من عناصر "الجيش السوري الحر".

ووقع الانفجار الذي جرى باستخدام سيارة مفخخة على الجانب الغربي من الساتر السوري، داخل سوق تستخدم لبيع المواشي. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن التفجير.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ "سيارة ملغومة انفجرت قرب مركز لبيع المحروقات في منطقة السوق بمخيم الركبان، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص في حصيلة أولية، وإصابة أربعة عشر آخرين بجراح، بينهم نساء".

وأضافت أنّ "السيارة انفجرت بالتزامن مع مرور سيارة لفصيل (جيش مغاوير الثورة)، التابع للجيش السوري الحر، العامل في البادية السورية".

وفي ريف حمص الشمالي، دارت اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في جبهة أم شرشوح، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام على قرية غرناطة، ما أسفر عن أضرار مادية.

وأفاد "مركز حلب الإعلامي" بوقوع اشتباكات بين "الجيش السوري الحر" ومليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" في جبهة الساجور قرب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين قتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري جراء استهدافهم من قبل المعارضة بالمدفعية الثقيلة، على جبهة بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي.

على صعيد آخر، قتل مدنيان وجرح آخرون جراء غارة من طيران التحالف الدولي على منطقة الماكف في مدينة الرقة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية، بينما تحدثت المصادر عن سيطرة المليشيات الكردية على منطقة الرقة السمرا شرق مدينة الرقة، بعد اشتباكات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش".

إلى ذلك، سيطرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" على قرية مزرعة الرشيد (37 كيلومتراً) شمال غرب مدينة الرقة بعد معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وجاءت السيطرة بدعم من طيران التحالف الدولي، في حين تستمر الاشتباكات على عدة محاور من ريف الرقة، في الوقت الذي باتت فيه المليشيات على بعد (3 كيلومترات) في المحور الشرقي على طريق دير الزور الرقة في الضفة الشمالية من نهر الفرات.

وفي غضون ذلك، شن طيران التحالف خمس غارات على بلدة دبسي فرج في ريف الرقة الغربي، ما أسفر عن وقوع إصابة بين المدنيين.

 

المساهمون