فصائل المعارضة السورية تواصل تقدمها في ريف حماة

فصائل المعارضة السورية تواصل تقدمها في ريف حماة

22 مارس 2017
المعارضة تمكنت من السيطرة على قرية المجدل (Getty)
+ الخط -

أحرزت فصائل المعارضة السورية المسلحة مزيداً من التقدم في ريفي حماة الغربي والشمالي، اليوم الأربعاء، وسيطرت على عدة قرى ومواقع بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري لليوم الثاني على التوالي، في حين تصدت المعارضة لهجوم معاكس من قوات النظام في شرق مدينة دمشق.

وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إن المعارضة تمكنت من السيطرة على قرية المجدل بريف حماة الغربي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام إضافة للسيطرة على دبابة وأسر مجموعة من قوات النظام داخل القرية.

وسيطر مقاتلو المعارضة على منطقة خربة الحجامة شرق قرية خطاب في ريف حماة الشمالي، ومنطقة ضهرة بيجو وقرية بيجو على طريق مدينة محردة، بالإضافة لمواقع المداجن وجسر محردة، كما سيطر مقاتلو المعارضة المسلحة على تلة الشيحة وقرية أرزة، والتي تقع على بعد خمسة كيلومترات من مطار حماة العسكري، كما تمت السيطرة على قرية معرزاف.

وكانت المعارضة قد تمكنت خلال الساعات الماضية من بسط سيطرتها على عدة قرى ومناطق بعد هجوم مباغت بدأته مساء أمس الثلاثاء ضد قوات النظام في ريف حماة بمشاركة عدة فصائل عسكرية.

وفي سياق متصل، أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن صد محاولة تقدم معاكسة لقوات النظام السوري في المنطقة الصناعية في حي جوبر شرق مدينة دمشق، مضيفة "تم تدمير دبابة وعطب ثانية، بالإضافة لمقتل عدة عناصر إثر استهدافهم بقذائف الهاون".

إلى ذلك، تحدث الناشط "جابر أبو محمد" لـ"العربي الجديد" عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين، جراء ثلاث غارات شنها الطيران الحربي الروسي على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، وتبقى الحصيلة مرجحة للارتفاع حيث تحاول فرق الدفاع المدني انتشال عالقين من تحت الأنقاض.

وتحدثت مديرية الدفاع المدني في إدلب عن إصابة أحد عناصرها خلال عمليات تفقد القصف الجوي الروسي على بلدة بداما في ريف المدينة الغربي.

وفي ريف دمشق تحدث الدفاع المدني عن مقتل امرأة وإصابة العديد من المدنيين جراء القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام السوري على مدن زملكا وعربين وعين ترما بالغوطة الشرقية، وقد عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين إلى المراكز الطبية القريبة، كما أصيب مدنيون جراء قصف بالمدفعية والصواريخ من قوات النظام السوري على مدينة درعا، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.