فرنسا: بوادر "انفراج" بشأن لبنان ولا نستبعد مبادرات للحل

فرنسا: بوادر انفراج بشأن لبنان ولا نستبعد مبادرات برعاية أممية

13 نوفمبر 2017
فرنسا أكدت على رفض كل التدخلات في لبنان(فرانس برس)
+ الخط -



أشارت فرنسا، اليوم الإثنين، إلى وجود "بعض الانفراج" بشأن لبنان، بعد إعلان رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري، عزمه العودة قريبًا إلى لبنان، إلا أنها حذرت من أنها قد تطرح "مبادرات" أخرى بالتعاون مع الأمم المتحدة في حال لم تجد الأزمة الحالية في لبنان مخرجًا سريعًا.

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إنه سجل "بعض الانفراج بعد مداخلة سعد الحريري على التلفزيون مساء الأحد".

وأضاف بيان الإليزيه: "نبقى يقظين جدًا.. سنرى ما سيحصل بالفعل خلال الأيام المقبلة، وسنواصل أخذ المبادرات التي نفكر فيها خلال مستقبل قريب، خصوصًا بالتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تباحث الأحد هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في هذه "المبادرات"، واتفقا على البحث مجددًا في هذه الأمور الأربعاء على هامش اجتماع حول المناخ في بون.

وجاء أيضًا في بيان الإليزيه: "إن هذه المبادرات تبقى مرتبطة بتطور الأزمة، والأمور تتحرك كثيرًا"، من دون تقديم إيضاحات أخرى، مع الإشارة إلى أن التوجه إلى مجلس الأمن "لم يتم بعد الدخول في تفاصيله".

وتابع البيان، إن ماكرون وغوتيريس "تطرقا إلى المبادرات التي يتوجب اتخاذها لطمأنة اللبنانيين، وضمان الاستقرار في لبنان، وحماية لبنان من التأثيرات الإقليمية التي يمكن أن تكون مزعزعة للاستقرار".

وأكد الإليزيه أن الخروج من الأزمة الحالية يمر بعودة الحريري إلى لبنان، وتمكينه من "تقديم استقالته إلى رئيس الدولة في حال كان راغبًا بالفعل بالاستقالة، ما لم يكن قد غير رأيه منذ ذلك الوقت".

وتابع البيان، إن فرنسا "ضد كل التدخلات" في الأزمة اللبنانية، وإن هذه التدخلات لا تأتي "فقط من بلد واحد".

(فرانس برس)