الإحصاء الفلسطيني: لم يتبقَ من فلسطين التاريخية سوى 15%
الاحتلال يشدّد الخناق على الفلسطينيين (Getty)
استعرض الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للإحصاء، والذي يصادف اليوم الأربعاء؛ بالأرقام والإحصاءات، أبرز المعطيات المتعلقة بالأرض الفلسطينية، مشيراً إلى أن المتبقي من مساحة فلسطين التاريخية هو 15 في المائة.
وقالت رئيس الإحصاء الفلسطيني، علا عوض، إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يستغل أكثر من 85 في المائة من مساحة فلسطين التاريخية، إذ لم يتبقَ للفلسطينيين سوى نحو 15 بالمائة من مساحة الأراضي فقط، وبلغت نسبة الفلسطينيين 48 بالمائة من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية".
وتابعت عوض، في تصريح صحافي، "سأطرح مجموعة من المعطيات والتحديات الإحصائية التي تعكس الوضع الاقتصادي والاجتماعي والديمغرافي للشعب الفلسطيني، فهناك تحديات يفرضها علينا الاحتلال الإسرائيلي وبها يستهدف معظم الموارد الأساسية، التي تعتبر أساساً مهماً في إحداث التنمية الحقيقية للاقتصاد الفلسطيني، وهناك تحديات داخلية لا يمكن تجاوزها إلا من خلال تنفيذ الخطط الاستراتيجية القطاعية وبشكل تكاملي وبفاعلية وكفاءة عالية".
وأشارت المسؤولة الفلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال تضع كافة العراقيل وتشدد الخناق على التوسع العمراني للفلسطينيين خاصة في القدس والمناطق المسماة (ج)، والتي تزيد مساحتها عن 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية.
وتطرّقت إلى أنه في قطاع غزة أقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي بعرض يزيد عن (1,500 متر) على طول الحدود الشرقية للقطاع، وبهذا يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على نحو 24 بالمائة من مساحة القطاع، والذي يعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً وكثافة للسكان.
أما في الضفة الغربية، فبيّنت عوض، أن إسرائيل تُسيطر على أكثر من 90 بالمائة من مساحة غور الأردن، والذي يشكل ما نسبته 29 بالمائة من إجمالي مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع، والذي عزل أكثر من 12 بالمائة من مساحة الضفة الغربية.
وفي ما يتعلق بالمواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، فقد أوضحت عوض أن عددها بلغ 413 موقعاً، منها 150 مستعمرة و119 بؤرة استعمارية، يقطنها 617,291 مستعمراً، إذ تشكّل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية نحو 21 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، وبلغت في محافظة القدس نحو 69 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني (سياسة تهويد القدس).
اقــرأ أيضاً
وتابعت عوض، في تصريح صحافي، "سأطرح مجموعة من المعطيات والتحديات الإحصائية التي تعكس الوضع الاقتصادي والاجتماعي والديمغرافي للشعب الفلسطيني، فهناك تحديات يفرضها علينا الاحتلال الإسرائيلي وبها يستهدف معظم الموارد الأساسية، التي تعتبر أساساً مهماً في إحداث التنمية الحقيقية للاقتصاد الفلسطيني، وهناك تحديات داخلية لا يمكن تجاوزها إلا من خلال تنفيذ الخطط الاستراتيجية القطاعية وبشكل تكاملي وبفاعلية وكفاءة عالية".
وأشارت المسؤولة الفلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال تضع كافة العراقيل وتشدد الخناق على التوسع العمراني للفلسطينيين خاصة في القدس والمناطق المسماة (ج)، والتي تزيد مساحتها عن 60 في المائة من مساحة الضفة الغربية.
وتطرّقت إلى أنه في قطاع غزة أقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي بعرض يزيد عن (1,500 متر) على طول الحدود الشرقية للقطاع، وبهذا يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على نحو 24 بالمائة من مساحة القطاع، والذي يعتبر من أكثر المناطق ازدحاماً وكثافة للسكان.
أما في الضفة الغربية، فبيّنت عوض، أن إسرائيل تُسيطر على أكثر من 90 بالمائة من مساحة غور الأردن، والذي يشكل ما نسبته 29 بالمائة من إجمالي مساحة الضفة الغربية، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع، والذي عزل أكثر من 12 بالمائة من مساحة الضفة الغربية.
وفي ما يتعلق بالمواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، فقد أوضحت عوض أن عددها بلغ 413 موقعاً، منها 150 مستعمرة و119 بؤرة استعمارية، يقطنها 617,291 مستعمراً، إذ تشكّل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية نحو 21 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، وبلغت في محافظة القدس نحو 69 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني (سياسة تهويد القدس).
