alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • الهند تقطع حصة باكستان المائية... وإسلام أباد تفوّض الجيش

        الهند تقطع حصة باكستان المائية... وإسلام أباد تفوّض الجيش

      • سياسيون تونسيون ينتقدون الإعدامات في مصر

        سياسيون تونسيون ينتقدون الإعدامات في مصر

      • عقدة "المجتمع المدني" في اللجنة الدستورية بسورية دون حل

        عقدة "المجتمع المدني" في اللجنة الدستورية بسورية دون حل

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • هواوي تتجه لافتتاح متجر رئيسي بفيينا وسط ضغوط أميركية

        هواوي تتجه لافتتاح متجر رئيسي بفيينا وسط ضغوط أميركية

      • بورصة قطر ترتفع بدعم من أسهم قيادية

        بورصة قطر ترتفع بدعم من أسهم قيادية

      • ليبيا: أضرار بحقل الفيل النفطي بعد قصف لقوات حفتر

        ليبيا: أضرار بحقل الفيل النفطي بعد قصف لقوات حفتر

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • لبنان: لا صحّة لفصل الطلاب الفلسطينيين من المدارس الرسمية

        لبنان: لا صحّة لفصل الطلاب الفلسطينيين من المدارس الرسمية

      • تقرير حقوقي: تنفيذ 15 إعداماً في مصر خلال فبراير

        تقرير حقوقي: تنفيذ 15 إعداماً في مصر خلال فبراير

      • السوريون في الأردن... كبار السن فقط يعودون لبلادهم

        السوريون في الأردن... كبار السن فقط يعودون لبلادهم

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • مصريون يردون على دار الإفتاء: مفتي الدم

        مصريون يردون على دار الإفتاء: مفتي الدم

      • نقاش برلماني حول طرد صحافي من المغرب

        نقاش برلماني حول طرد صحافي من المغرب

      • الصحافي اليمني وجدي السالمي يتعرّض لاستدعاءات ومضايقات بسبب عمله

        الصحافي اليمني وجدي السالمي يتعرّض لاستدعاءات ومضايقات بسبب عمله

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "الفلسفة للمعماريين" من أرسطو إلى كانط

        "الفلسفة للمعماريين" من أرسطو إلى كانط

      • "لص بغداد" وملصقات جامع الأفيشات

        "لص بغداد" وملصقات جامع الأفيشات

      • أحلام الملوك وكوابيس الشعب في القرون الوسطى

        أحلام الملوك وكوابيس الشعب في القرون الوسطى

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • بطلٌ لبناني رفض التطبيع..تعمّد الخسارة لتجنّب مواجهة لاعبٍ إسرائيلي

        بطلٌ لبناني رفض التطبيع..تعمّد الخسارة لتجنّب مواجهة لاعبٍ إسرائيلي

      • برشلونة كان قريباً من ضمّ بنزيمة..وهذا سبب فشل الصفقة

        برشلونة كان قريباً من ضمّ بنزيمة..وهذا سبب فشل الصفقة

      • تصريحٌ ناري من مدرب الريال السابق..يطاول نصف نجوم الملكي

        تصريحٌ ناري من مدرب الريال السابق..يطاول نصف نجوم الملكي

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • العثور على النحلة الأكبر عالمياً بعد اختفائها 38 عاماً

        العثور على النحلة الأكبر عالمياً بعد اختفائها 38 عاماً

      • اكتشاف قمر جديد في نظامنا الشمسي

        اكتشاف قمر جديد في نظامنا الشمسي

      • 3 من أكبر العائلات بالعالم... عشرات الزوجات والأبناء والأحفاد

        3 من أكبر العائلات بالعالم... عشرات الزوجات والأبناء والأحفاد

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • هل ماتت قضية فلسطين..؟

        هل ماتت قضية فلسطين..؟

      • من البوعزيزي إلى جورج زريق.. ماذا بعد؟

        من البوعزيزي إلى جورج زريق.. ماذا بعد؟

      • زاهر السالمي والفرح بالشعر

        زاهر السالمي والفرح بالشعر

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 16/01/2017 م (آخر تحديث) الساعة 06:47 بتوقيت القدس 04:47 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

القوات الأميركية تساند القوات العراقية والبشمركة ضد "داعش"(هيمن بابان/الأناضول) القوات الأميركية في العراق: "سر تجهله بغداد"

القوات الأميركية في العراق: "سر تجهله بغداد"

بغداد ــ عبد الله الثويني، الأنبار ــ علي الحسيني
16 يناير 2017
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-2-21 إسلام أباد ــ العربي الجديد
    الهند توقف تدفق حصة باكستان المائية... وعمران خان يفوّض الجيش بالرد

    الهند توقف تدفق حصة باكستان المائية... وعمران خان يفوّض الجيش بالرد

    2019-2-21 عدن - العربي الجديد
    اتصالات أممية مستمرة لبحث ضمانات المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة

    اتصالات أممية مستمرة لبحث ضمانات المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة

    2019-2-21 القاهرة ــ العربي الجديد
    مصريون يردون على بيان دار الإفتاء: مفتي الدم

    مصريون يردون على بيان دار الإفتاء: مفتي الدم

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
بنبرة حادة يحاول قائد عسكري رفيع في وزارة الدفاع العراقية التهرب من الإجابة عن السؤال الأكثر إحراجاً للمسؤولين في بغداد حول العدد الحقيقي للقوات الأميركية في البلاد. نبرته تعكس استياءً واضحاً من تجاوز الولايات المتحدة للمؤسسة الرسمية العراقية بشأن انتشار قواتها هناك. وكلامه يكشف عن مدى انتهاك واشنطن للسيادة العراقية، إذ يقول: "إذا كان رئيس الوزراء نفسه لا يعرف كم عددهم الحقيقي هل سأعرف أنا ذلك؟ هم يدخلون ويخرجون بلا تأشيرة أو تنسيق مسبق ويملكون ثلاثة مدارج طائرات في الحبانية وعين الأسد والقيارة إضافة إلى مطار أربيل الدولي".

وتشير غالبية الأرقام المسربة عن العدد الحقيقي للأميركيين في العراق إلى وجود ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف عنصر، يتوزعون على فئات عدة: جنود يشاركون في المعارك وآخرون استشاريون أو متعاقدون عسكريون وفنيون إضافة إلى موظفين مدنيين يعملون لحساب وزارة الدفاع الأميركية. لكن هناك من يتحدث عن أرقام أعلى من ذلك.

وعلى الرغم من نفي مسؤولين عراقيين تواصلت معهم "العربي الجديد" صحة تقارير إخبارية تحدثت الأسبوع الماضي عن وصول 4 آلاف جندي إلى قاعدة غربي العراق الشهر الماضي، إلا أن هذا لا ينفي استمرار عملية تبديل تلك القوات أو الإضافة عليها بشكل تدريجي. وبلغ عدد القوات أكثر من 10 آلاف عسكري يتوزعون على قواعد ومعسكرات عدة غرب البلاد وشماله ووسطه ترافقهم ترسانة عسكرية من الأسلحة الثقيلة والطائرات القتالية والمروحية.
وبحسب أرقام مسربة منتصف عام 2015، كان عدد القوات الأميركية يتراوح ما بين 5 آلاف إلى 5 آلاف وسبعمائة عنصر، ما يعني زيادة بنحو الضعف حتى مطلع عام 2017 الحالي. وغالباً ما تكون تلك القوات آتية من تركيا والكويت عبر القواعد الأميركية هناك. وتدخل الأجواء العراقية بشكل مباشر نحو القواعد الموجودة في غرب وشمال البلاد من دون المرور بمطار بغداد الدولي.

وينظر "التحالف الوطني" الحاكم الذي يتولى رئاسة حكومات العراق المتوالية منذ غزو البلاد عام 2003، إلى الوجود الأميركي بقلق كبير، لا سيما الجناح اليميني أو المعروف بجناح رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، الموالي لإيران. لكن كتلاً سياسية أخرى ترحب بالوجود الأميركي وتعتبره فرصة للحد من النفوذ الإيراني في البلاد مثل القوى السنية والكردية والمسيحية والتيار المدني المستقل.

ويقول مسؤولون عراقيون في الحكومة إن القوات الأميركية موجودة حالياً في ثمانية مواقع مختلفة أبرزها: الأنبار، كبرى محافظات العراق. وتنتشر القوات داخل قاعدتي عين الأسد، القريبة من الحدود مع الأردن، وقاعدة الحبانية، غربي الفلوجة، وفي معسكر متوسط الحجم قرب مطار بغداد الدولي، ومعسكر جنوب شرق تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين المحلية، إضافة إلى معسكرين في نينوى وآخر في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وموقع صغير قرب الحدود العراقية السورية، غرب الموصل.

ويكشف مسؤول عراقي بارز، تحفظ عن ذكر اسمه، في حديث لـ"العربي الجديد"، عما وصفه "توسع تدريجي غير معلن للقوات الأميركية في العراق". ويبيّن أن "تلك القوات زادت بنحو الضعف منذ نحو عام وبضعة أشهر عن الآن"، مؤكداً أن "رئيس الوزراء العراقي يعلم ذلك لكنه لا يعرف بالتحديد عددهم الحقيقي الآن إلا ما يقوله الأميركيون له، وهو مضطر للموافقة، لأن أي تخفيف أميركي للمعركة في الموصل أو أعالي الفرات يعني مزيداً من الخسائر البشرية للجيش العراقي الذي يتحرك بشكل جيد وبخسائر أقل بفضل الدعم الأميركي"، وفق المسؤول العراقي. ويلفت إلى أن بغداد لا تزال تخضع لرقابة جوية أميركية على أطرافها لرصد أي تهديدات محتملة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وحول الرقم الأدق للوجود الإجمالي الأميركي في العراق، يؤكد أنهم "أكثر بقليل من 10 آلاف عسكري بمختلف تسمياتهم ومصنفاتهم العسكرية".

اقــرأ أيضاً
انطلاقة جديدة لمعركة الموصل بخطة أميركية لتقليل الخسائر

ويعتبر مؤيدو الوجود الأميركي في العراق أنه يشكل ضمانة لإعادة سكان المدن ومنع حدوث تغيير ديموغرافي والحد من النفوذ الإيراني العسكري والسياسي على حد سواء. في المقابل، يصنّف "التحالف الوطني" ومليشيات "الحشد الشعبي" هذا الوجود باعتباره احتلالاً جديداً للعراق ويطالبون بانسحاب القوات الأميركية.

وأعلنت واشنطن في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مصرع جندي أميركي وجرح آخر بمعارك قرب الموصل، وفقاً لبيان أصدرته وزارة الدفاع الأميركية.

وترجح مصادر في بغداد أن واشنطن ستزيد من القوات الأميركية في العراق بعد تسلم الرئيس الجديد المنتخب، دونالد ترامب، ولا سيما أن أغلب فريقه الجديد يؤيد التدخل العسكري المباشر في العراق ولهم تصريحات عدائية تجاه إيران ودورها في العراق.

في المقابل، يقول عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، شاخوان عبد الله، إن القوات الأميركية تساند بشكل مباشر وغير مباشر القوات العراقية في استعادة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، على الرغم من اعتراض كتل سياسية وبعض القيادات الأمنية على ذلك، تحت حجة أن القوات العراقية لديها الإمكانية والخبرة في طرد مسلحي التنظيم كما فعلت في محافظتي صلاح الدين والأنبار. ويشير إلى أن "الحكومة العراقية رحبت بالدعم والإسناد المقدم من القوات الأميركية عبر مشاركتها بشكل جزئي في معارك التحرير من جهة وعبر تقديم المشورة العسكرية والتدريب وتجهيز القوات العراقية من جهة أخرى"، لافتاً إلى أن "عددهم الدقيق غير معروف".

وعلى الرغم من أن واشنطن اعترفت بوجود القوات في بغداد ضمن القوات المشتركة المنتشرة داخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد، وفي محافظتي صلاح الدين والموصل، إلا أن الإدارة الأميركية رفضت بشكل رسمي الاعتراف بمشاركتها في القتال ضد "تنظيم الدولة"، معلنةً أن دورها يقتصر فقط على تقديم المشورة. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد أعلن سحب قوات بلاده من العراق، وبالتالي فإنه من الصعب عليه أن يعترف بإعادته لها، وهو ما جعل الجانب الأميركي حذراً ومتخوّفاً من الإعلان عن وجود هذه القوات على الأرض.

في هذا السياق، يجدد "التيار الصدري" موقفه الثابت برفض أي شكل من أشكال الوجود الأميركي في العراق. ويقول النائب عن كتلة "الأحرار"، رياض غالي، لـ"العربي الجديد" إن "موقف التيار الصدري بشأن وضع القوات الأميركية ثابت ويرفض وجود أي جندي أميركي وتحت أية صفة لأنه يمس السيادة الوطنية" وفقاً لقوله. ويبيّن أنه "يعد من المؤثرات السلبية على الوضع الأمني"، محذراً في الوقت نفسه من مشاركة القوات الأميركية في عمليات تحرير الموصل لأن لدى قيادة مليشيات الحشد الشعبي تحفظات على هذه المشاركة التي ستؤدي إلى فقدان معركة تحرير الموصل طابعها العراقي. ويؤكد أن كتلته دعت جميع الكتل السياسية إلى تبني موقف موحد من رفض الوجود الأميركي، خصوصاً أن نهاية "داعش" باتت قريبة ولا حاجة لقوات أجنبية، بحسب تعبيره.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عن إرسال 600 جندي إلى العراق لتعزيز مهام التدريب وتقديم المشورة والإرشاد للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".

ويبدو واضحاً أنه لا يوجد إجماع سياسي عراقي حول الوجود الأميركي. ويرى "التحالف الكردستاني" أن واشنطن لن تزيد مناطق وجودها العسكري الحالية بقواعد خاصة بها في محافظة الأنبار والعاصمة بغداد ومحافظة نينوى وإقليم كردستان، إلا أنها ستزيد من عدد الجنود في تلك القواعد، فضلاً عن نشر منظومات رقابة ورصد جوي وتشارك بمهام إعادة إغلاق الحدود البرية بين العراق وسورية، بحسب مصادر رسمية في هذا التحالف. وتقول النائبة عن "التحالف الكردستاني"، نجيبة نجيب، لـ"العربي الجديد" إن "الأطراف السياسية، الكردية والسنية، وكتلاً مسيحية وتركمانية، وأخرى تمثل التيار المدني في العراق، رحبت بهذا الوجود العسكري الأميركي واعتبرته أفضل الحلول لوقف الهيمنة الإيرانية على العراق وتوسعها الأخير من خلال استغلالها ورقة تنظيم داعش". وتشير إلى أن "الأجندة الأميركية تصرح بوجوب إعادة السكان إلى المدن التي نزحوا منها خلال المعارك مع تنظيم داعش وإزالة آثار المعارك والمساعدة في بناء قوات محلية من الشرطة والاستخبارات في تلك المدن"، بحسب قولها.

في المحصلة، يمكن القول إن عدم الاعتراض الرسمي والجاد من قبل الحكومة العراقية والفريق الحاكم على التصرف الأميركي الحالي، يعكس قبولاً ضمنياً لحرية الحركة العسكرية للقوات الأميركية في العراق، تحت ذريعة أن ذلك يستجيب لمتطلبات المعركة ضد تنظيم "داعش". لكن إلى أي مدى يمكن التغاضي عن استمرار الوجود الأميركي إلى أجل غير محدد؟



اقــرأ أيضاً
المناطق المتنازع عليها: لغم أميركي لمستقبل العراق
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: العراق الولايات المتحدة الوجود العسكري الأميركي النفوذ الإيراني معركة الموصل داعش العودة إلى القسم

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    يرجى التحقق من مربع الاختيار أعلاه الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية أرسل
    بغداد ــ عبد الله الثويني، الأنبار ــ علي الحسيني
    بغداد ــ عبد الله الثويني، الأنبار ــ علي الحسيني
    القوات الأميركية في العراق: "سر تجهله بغداد"
    القوات الأميركية تساند القوات العراقية والبشمركة ضد "داعش"(هيمن بابان/الأناضول) القوات الأميركية في العراق: "سر تجهله بغداد"
    بغداد ــ عبد الله الثويني، الأنبار ــ علي الحسيني
    تقارير - عربي
    0
    16 يناير 2017
    بنبرة حادة يحاول قائد عسكري رفيع في وزارة الدفاع العراقية التهرب من الإجابة عن السؤال الأكثر إحراجاً للمسؤولين في بغداد حول العدد الحقيقي للقوات الأميركية في البلاد. نبرته تعكس استياءً واضحاً من تجاوز الولايات المتحدة للمؤسسة الرسمية العراقية بشأن انتشار قواتها هناك. وكلامه يكشف عن مدى انتهاك واشنطن للسيادة العراقية، إذ يقول: "إذا كان رئيس الوزراء نفسه لا يعرف كم عددهم الحقيقي هل سأعرف أنا ذلك؟ هم يدخلون ويخرجون بلا تأشيرة أو تنسيق مسبق ويملكون ثلاثة مدارج طائرات في الحبانية وعين الأسد والقيارة إضافة إلى مطار أربيل الدولي".

    وتشير غالبية الأرقام المسربة عن العدد الحقيقي للأميركيين في العراق إلى وجود ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف عنصر، يتوزعون على فئات عدة: جنود يشاركون في المعارك وآخرون استشاريون أو متعاقدون عسكريون وفنيون إضافة إلى موظفين مدنيين يعملون لحساب وزارة الدفاع الأميركية. لكن هناك من يتحدث عن أرقام أعلى من ذلك.

    وعلى الرغم من نفي مسؤولين عراقيين تواصلت معهم "العربي الجديد" صحة تقارير إخبارية تحدثت الأسبوع الماضي عن وصول 4 آلاف جندي إلى قاعدة غربي العراق الشهر الماضي، إلا أن هذا لا ينفي استمرار عملية تبديل تلك القوات أو الإضافة عليها بشكل تدريجي. وبلغ عدد القوات أكثر من 10 آلاف عسكري يتوزعون على قواعد ومعسكرات عدة غرب البلاد وشماله ووسطه ترافقهم ترسانة عسكرية من الأسلحة الثقيلة والطائرات القتالية والمروحية.
    وبحسب أرقام مسربة منتصف عام 2015، كان عدد القوات الأميركية يتراوح ما بين 5 آلاف إلى 5 آلاف وسبعمائة عنصر، ما يعني زيادة بنحو الضعف حتى مطلع عام 2017 الحالي. وغالباً ما تكون تلك القوات آتية من تركيا والكويت عبر القواعد الأميركية هناك. وتدخل الأجواء العراقية بشكل مباشر نحو القواعد الموجودة في غرب وشمال البلاد من دون المرور بمطار بغداد الدولي.

    وينظر "التحالف الوطني" الحاكم الذي يتولى رئاسة حكومات العراق المتوالية منذ غزو البلاد عام 2003، إلى الوجود الأميركي بقلق كبير، لا سيما الجناح اليميني أو المعروف بجناح رئيس الحكومة السابق، نوري المالكي، الموالي لإيران. لكن كتلاً سياسية أخرى ترحب بالوجود الأميركي وتعتبره فرصة للحد من النفوذ الإيراني في البلاد مثل القوى السنية والكردية والمسيحية والتيار المدني المستقل.

    ويقول مسؤولون عراقيون في الحكومة إن القوات الأميركية موجودة حالياً في ثمانية مواقع مختلفة أبرزها: الأنبار، كبرى محافظات العراق. وتنتشر القوات داخل قاعدتي عين الأسد، القريبة من الحدود مع الأردن، وقاعدة الحبانية، غربي الفلوجة، وفي معسكر متوسط الحجم قرب مطار بغداد الدولي، ومعسكر جنوب شرق تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين المحلية، إضافة إلى معسكرين في نينوى وآخر في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وموقع صغير قرب الحدود العراقية السورية، غرب الموصل.

    ويكشف مسؤول عراقي بارز، تحفظ عن ذكر اسمه، في حديث لـ"العربي الجديد"، عما وصفه "توسع تدريجي غير معلن للقوات الأميركية في العراق". ويبيّن أن "تلك القوات زادت بنحو الضعف منذ نحو عام وبضعة أشهر عن الآن"، مؤكداً أن "رئيس الوزراء العراقي يعلم ذلك لكنه لا يعرف بالتحديد عددهم الحقيقي الآن إلا ما يقوله الأميركيون له، وهو مضطر للموافقة، لأن أي تخفيف أميركي للمعركة في الموصل أو أعالي الفرات يعني مزيداً من الخسائر البشرية للجيش العراقي الذي يتحرك بشكل جيد وبخسائر أقل بفضل الدعم الأميركي"، وفق المسؤول العراقي. ويلفت إلى أن بغداد لا تزال تخضع لرقابة جوية أميركية على أطرافها لرصد أي تهديدات محتملة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وحول الرقم الأدق للوجود الإجمالي الأميركي في العراق، يؤكد أنهم "أكثر بقليل من 10 آلاف عسكري بمختلف تسمياتهم ومصنفاتهم العسكرية".

    اقــرأ أيضاً
    انطلاقة جديدة لمعركة الموصل بخطة أميركية لتقليل الخسائر

    ويعتبر مؤيدو الوجود الأميركي في العراق أنه يشكل ضمانة لإعادة سكان المدن ومنع حدوث تغيير ديموغرافي والحد من النفوذ الإيراني العسكري والسياسي على حد سواء. في المقابل، يصنّف "التحالف الوطني" ومليشيات "الحشد الشعبي" هذا الوجود باعتباره احتلالاً جديداً للعراق ويطالبون بانسحاب القوات الأميركية.

    وأعلنت واشنطن في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مصرع جندي أميركي وجرح آخر بمعارك قرب الموصل، وفقاً لبيان أصدرته وزارة الدفاع الأميركية.

    وترجح مصادر في بغداد أن واشنطن ستزيد من القوات الأميركية في العراق بعد تسلم الرئيس الجديد المنتخب، دونالد ترامب، ولا سيما أن أغلب فريقه الجديد يؤيد التدخل العسكري المباشر في العراق ولهم تصريحات عدائية تجاه إيران ودورها في العراق.

    في المقابل، يقول عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، شاخوان عبد الله، إن القوات الأميركية تساند بشكل مباشر وغير مباشر القوات العراقية في استعادة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، على الرغم من اعتراض كتل سياسية وبعض القيادات الأمنية على ذلك، تحت حجة أن القوات العراقية لديها الإمكانية والخبرة في طرد مسلحي التنظيم كما فعلت في محافظتي صلاح الدين والأنبار. ويشير إلى أن "الحكومة العراقية رحبت بالدعم والإسناد المقدم من القوات الأميركية عبر مشاركتها بشكل جزئي في معارك التحرير من جهة وعبر تقديم المشورة العسكرية والتدريب وتجهيز القوات العراقية من جهة أخرى"، لافتاً إلى أن "عددهم الدقيق غير معروف".

    وعلى الرغم من أن واشنطن اعترفت بوجود القوات في بغداد ضمن القوات المشتركة المنتشرة داخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد، وفي محافظتي صلاح الدين والموصل، إلا أن الإدارة الأميركية رفضت بشكل رسمي الاعتراف بمشاركتها في القتال ضد "تنظيم الدولة"، معلنةً أن دورها يقتصر فقط على تقديم المشورة. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد أعلن سحب قوات بلاده من العراق، وبالتالي فإنه من الصعب عليه أن يعترف بإعادته لها، وهو ما جعل الجانب الأميركي حذراً ومتخوّفاً من الإعلان عن وجود هذه القوات على الأرض.

    في هذا السياق، يجدد "التيار الصدري" موقفه الثابت برفض أي شكل من أشكال الوجود الأميركي في العراق. ويقول النائب عن كتلة "الأحرار"، رياض غالي، لـ"العربي الجديد" إن "موقف التيار الصدري بشأن وضع القوات الأميركية ثابت ويرفض وجود أي جندي أميركي وتحت أية صفة لأنه يمس السيادة الوطنية" وفقاً لقوله. ويبيّن أنه "يعد من المؤثرات السلبية على الوضع الأمني"، محذراً في الوقت نفسه من مشاركة القوات الأميركية في عمليات تحرير الموصل لأن لدى قيادة مليشيات الحشد الشعبي تحفظات على هذه المشاركة التي ستؤدي إلى فقدان معركة تحرير الموصل طابعها العراقي. ويؤكد أن كتلته دعت جميع الكتل السياسية إلى تبني موقف موحد من رفض الوجود الأميركي، خصوصاً أن نهاية "داعش" باتت قريبة ولا حاجة لقوات أجنبية، بحسب تعبيره.

    وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عن إرسال 600 جندي إلى العراق لتعزيز مهام التدريب وتقديم المشورة والإرشاد للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم "داعش".

    ويبدو واضحاً أنه لا يوجد إجماع سياسي عراقي حول الوجود الأميركي. ويرى "التحالف الكردستاني" أن واشنطن لن تزيد مناطق وجودها العسكري الحالية بقواعد خاصة بها في محافظة الأنبار والعاصمة بغداد ومحافظة نينوى وإقليم كردستان، إلا أنها ستزيد من عدد الجنود في تلك القواعد، فضلاً عن نشر منظومات رقابة ورصد جوي وتشارك بمهام إعادة إغلاق الحدود البرية بين العراق وسورية، بحسب مصادر رسمية في هذا التحالف. وتقول النائبة عن "التحالف الكردستاني"، نجيبة نجيب، لـ"العربي الجديد" إن "الأطراف السياسية، الكردية والسنية، وكتلاً مسيحية وتركمانية، وأخرى تمثل التيار المدني في العراق، رحبت بهذا الوجود العسكري الأميركي واعتبرته أفضل الحلول لوقف الهيمنة الإيرانية على العراق وتوسعها الأخير من خلال استغلالها ورقة تنظيم داعش". وتشير إلى أن "الأجندة الأميركية تصرح بوجوب إعادة السكان إلى المدن التي نزحوا منها خلال المعارك مع تنظيم داعش وإزالة آثار المعارك والمساعدة في بناء قوات محلية من الشرطة والاستخبارات في تلك المدن"، بحسب قولها.

    في المحصلة، يمكن القول إن عدم الاعتراض الرسمي والجاد من قبل الحكومة العراقية والفريق الحاكم على التصرف الأميركي الحالي، يعكس قبولاً ضمنياً لحرية الحركة العسكرية للقوات الأميركية في العراق، تحت ذريعة أن ذلك يستجيب لمتطلبات المعركة ضد تنظيم "داعش". لكن إلى أي مدى يمكن التغاضي عن استمرار الوجود الأميركي إلى أجل غير محدد؟



    اقــرأ أيضاً
    المناطق المتنازع عليها: لغم أميركي لمستقبل العراق
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      X

      نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
      بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

      موافق
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      • |
      • مرايا
      • |
      • المدوّنات
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
      سياسة الخصوصية
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي