فرنسا تدعو روسيا لدعم قرار بمجلس الأمن حول سورية

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرو، اليوم السبت، أنّ "تقريراً أصدرته الأمم المتحدة بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سورية، هو فرصة لدفع روسيا لقبول قرار يدين النظام السوري واستئناف المفاوضات السياسية"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن صحيفة فرنسية.

وقال إيرو، لصحيفة "لوموند"، "نتعاون مع شركائنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبصفة خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، بشأن قرار يدين الهجمات بموجب الفصل السابع"، مضيفاً أنّ "هذا يعني فرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم وأولئك المسؤولين عن هذه الأفعال الشنيعة".

وشدد على أنّ "هدف فرنسا هو الحصول على إدانة من مجلس الأمن وإيجاد الظروف الملائمة لاستئناف الحوار السياسي"، طالباً من روسيا "انتهاز هذه الفرصة للعودة إلى المسار السياسي والخروج من المستنقع العسكري الذي انزلقت إليه"، مشيراً إلى أنّ "موسكو تشدد على الحل السياسي واستئناف المحادثات في جنيف، فلتتوقف عن القصف وتدين النظام السوري".

وخلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية إلى أنّ "قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استخدم غاز خردل الكبريت". ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن التقرير خلال الأسبوع المقبل.