السراج في تونس بعد القاهرة.. حشد الدعم الأمني والسياسي

السراج في تونس بعد القاهرة.. حشد الدعم الأمني والسياسي

11 مايو 2016
السراج يحشد الدعم لحكومته بزيارات خارجية (مواقع التواصل)
+ الخط -
انتقل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، اليوم الأربعاء، إلى تونس بعدما زار العاصمة المصرية، القاهرة، أخيراً، لمتابعة الحشد الأمني والسياسي لحكومته، التي لا تزال تنتظر الحصول على الثقة من مجلس النواب الليبي.

والتقى السراج الرئيس التونسي، الباجي قائد السّبسي، بقصر قرطاج. وجدد الأخير دعم تونس لحكومة الوفاق الوطني. وكانت أبرز الملفات التي بحثها الرجلان موضوع مكافحة الإرهاب، والتعاون السياسي والاقتصادي.

كما تناول اللقاء، بحسب بيان دائرة الإعلام والاتصال برئاسة الجمهورية التونسية، مسار تركيز المؤسّسات في ليبيا، وأهمّ التحديات التي يُواجهها المجلس الرّئاسي على مختلف الأصعدة السّياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة.

وأكدت الرئاسة التونسية، في بيان، أن اللّقاء مثّل مُناسبة جدّد خلالها رئيس الجمهوريّة استعداد تونس التّام لتوفير كافة أوجه الدّعم لليبيا وفقَ ما يُحدّده المجلس الرّئاسي لحكومة الوفاق الوطني من احتياجات.


في المقابل، قال السّرّاج إنه بحث مع السبسي سُبل دعم الشراكة الاستراتيجيّة بين تونس وليبيا والمزيد من التنسيق بينهما لمكافحة الإرهاب. ووصف اللقاء مع السبسي بالإيجابي، موضحاً أنه تم تناول كثير من القضايا المشتركة، وكذلك العلاقة التونسية الليبية.

وأضاف أن السبسي أكدّ استمرار هذه العلاقة، ومساندته حكومة الوفاق الوطني لتتمكن من تجاوز الأزمات. وأشار إلى أن موضوع مكافحة الإرهاب، كان من ضمن أبرز الأولويات التي تناولها اللقاء.

وشدّد على وجود حرص مشترك من الجانبين على أن تكون الشراكة السياسية والاقتصادية واضحة بين ليبيا وتونس.

وعبّر السراج عن أمله في استمرار التعاون بين تونس وليبيا، متمنياً الرفاه والاستقرار لكلا البلدين.

وقال "المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق" إن "اللقاء تناول سبل تفعيل المؤسسات الليبية والتحديات التي يواجهها المجلس الرئاسي في هذا المسار".

ونقل المكتب الإعلامي "تجديد الحكومة التونسية دعمها للمجلس الرئاسي واستعدادها لتقديم أي مساعدة يطلبها".

وعلى هامش زيارته إلى قصر قرطاج، قام رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج، بجولة في قصر قرطاج، واطلع بالمناسبة على تمثال قائد جيوش قرطاج "حنبعل".