تجدد المعارك جنوبي حلب ومساعدات إنسانية إلى ريف دمشق

تجدد المعارك جنوبي حلب ومساعدات إنسانية إلى ريف دمشق

07 مارس 2016
عودة الاشتباكات المسلحة جنوبي حلب (Getty)
+ الخط -

أعلن فصيل "جند الأقصى" المقرّب من تنظيم القاعدة، والذي ينشط في مناطق سيطرة المعارضة السورية، مساء اليوم الإثنين، عن تقدّمه على حساب النظام جنوبيّ حلب، فيما شهدت غوطة دمشق الشرقية دخول شاحنات لمساعدات إنسانية مقدّمة من الأمم المتحدة.

وأفاد الفصيل العسكري، عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، بأنّ "مجموعات الانغماس والاقتحام التابعة له تقدّمت لطرد قوات النظام من المواقع التي تتمركز فيها جنوبيّ حلب، قبل أن يسيطر عناصره على تلتين مجاورتين لقرية العيس".

وجاء ذلك، وفق المصدر، بعدما قصفت كتائب المدفعية الثقيلة في جند الأقصى، مواقع وتجمعات النظام لتدمّر رشاش عيار 23 بعد التمهيد بكافة أنواع الأسلحة على تجمعاتها ونقاطها.

في المقابل، استهدف طيران النظام المروحيّ بالبراميل المتفجرة تلة العيس وقرية بانص جنوبيّ حلب، كما شنّ الطيران الحربيّ الروسيّ غارات على بلدة أورم الكبرى، في حين شهد حيّ المشهد تظاهرة حاشدة طالبت بالحرية وإسقاط النظام.

من جانب آخر، "دخلت قافلة مكونة من 21 شاحنة إلى بلدات الغوطة الشرقية لدمشق بحماية فصائل من الجيش الحر، فتوزّعت على بلدات بيت سوى وحمورية وجسرين"، طبقاً للناشط الإعلاميّ ياسر الدوماني، الذي أوضح أنّ "القافلة انقسمت إلى 16 شاحنة غذائية ضمّت سكّراً وأرزّاً وزيتاً وفولاً ومعكرونة وملحاً، فضلاً عن خمس شاحنات تضمّ مواد تغذية ومواد طبية وأدوية للأطفال".

في موازاة ذلك، خرج أهالي مدينة سقبا في تظاهرة مسائية أكّدت على استمرار الثورة وتمسكها بتحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والعدالة، وذلك في اليوم العاشر لهدنة أعلنتها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، وأقرها قرار مجلس الأمن 2268 مستثنياً تنظيم الدولة وجبهة النصرة.

بدوره، نشر "المجلس المحليّ الثوري في بلدة جسرين" صوراً لـ"اجتماع رئاسته وبعض وجهاء البلدة مع وفد الأمم المتحدة، حيث تم شرح الحالة المأساوية، التي تمر بها البلدة نتيجة الحصار وإجرام النظام وأعطي تقريراً مفصلاً بذلك".

اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة قصف النظام السوري على إدلب لـ25 قتيلا