الجيش العراقي يستأجر الأرض التي سينطلق منها لتحرير الموصل

الجيش العراقي يستأجر الأرض التي سينطلق منها لتحرير الموصل

10 مارس 2016
واشنطن تدفع 150 ألف دولار بدل أجار أرض المعسكر(Getty)
+ الخط -
كشف سياسيون وقادة عسكريون عراقيون، عن استئجار قوات الفرقة 15 بالجيش العراقي مساحة الأرض التي يجرون فيها التحضيرات للهجوم على مدينة الموصل، وبواقع 150 ألف دولار، رغم أنها منطقة قاحلة وتعتبر ساحة حرب مفتوحة.

وقال مسؤول عسكري عراقي بالفرقة 15 مشاة، إن "القوات العراقية استأجرت الأرض التي ستنطلق منها لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الموصل، إذ لم يكن هناك مكان للإقامة والتدريب، وحفظ المعدات والأسلحة الخاصة بالمعركة".

وأوضح الضابط العراقي وهو عقيد ركن، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أن "مساحة الأرض تبلغ نحو 10 دونمات في مخمور، 50 كم جنوب غرب الموصل، التي باتت تحت سيطرة القوات الكردية وتم استئجارها من مواطن كردي بـ 150 ألف دولار لكل سنة".

اقرأ أيضاً العراق: استمرار الحشد العسكري للموصل وغموض حول موعد الهجوم

من جهته، أكد عضو البرلمان العراقي حنين القدو، "استئجار القوات العراقية لأرض عراقية لتحرير مدينة عراقية"، موضحاً في مؤتمر صحافي، أن القوات العراقية في مخمور تستأجر أرض معسكرها بمبلغ 150 ألف دولار".

وأضاف القدو، أن مساحة الأرض غير كافية لانتشار القوات الموجودة فيها، موضحاً أن هذا المعسكر مكشوف من قبل "داعش" عبر طائراته المسيرة، ولافتاً إلى أن القوات العراقية تعرضت لقصف صاروخي أدى لوقوع خسائر بشرية.

على صعيد متصل، قال مسؤول في قوات البشمركة، العميد نجات علي، إن "البشمركة عرضت على الجيش العراقي أراضي حكومية تابعة للإقليم للإقامة فيها وإنشاء معسكرهم، لكنهم رفضوا واستأجروا الأرض بواقع 150 ألف دولار لعشرة أشهر فقط".

وأضاف علي، أن "المبلغ مدفوع من قبل قوات التحالف الدولي وتحديداً الولايات المتحدة"، موضحاً أن المعسكر غير محمي من الناحية الأمنية ويتعرض للمخاطر، مثل استهدافه بصواريخ الكاتيوشا.

اقرأ أيضاً مبعوث التحالف الدولي: معركة الموصل معقدة