تركيا تنفي دخول جنودها إلى سورية..ولا توجد خطط لذلك

تركيا تنفي دخول جنودها إلى سورية..ولا توجد خطط لذلك

15 فبراير 2016
أنقرة تكذب تقارير حول دخول قواتها إلى سورية (Getty)
+ الخط -
نفت تركيا على لسان وزير دفاعها عصمت يلمظ، ما جاء في تقارير عن أن بعض الجنود الأتراك دخلوا سورية مطلع الأسبوع الجاري، وشددت على أنه "ليست لديها خطط مستقبلية حول الأمر". في الوقت ذاته، كشف رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، أن الوجود الروسي العسكري في سورية لن يكون إلى الأبد.

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" اليوم الاثنين، عن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ، نفيه لتقرير عن أن بعض الجنود الأتراك دخلوا سورية في مطلع الأسبوع. وقال "إن أنقرة لا تفكر في إرسال قوات إلى سورية".

كانت حكومة الأسد قد قالت في وقت سابق ، إنه "من المعتقد أن قوات تركية كانت بين مئة مسلح دخلوا سورية يوم السبت مع 12 شاحنة محملة بالرشاشات الثقيلة في عملية تهدف إلى تزويد مسلحي المعارضة بالأسلحة".

وعندما سألته لجنة برلمانية عن هذا الزعم، الذي ورد في خطاب بعثت به وزارة الخارجية السورية لمجلس الأمن الدولي، أوضح يلمظ أنه "ليس صحيحاً... ليس هناك تفكير في دخول جنود أتراك سورية".

في سياق متصل، نفى يلمظ، تقارير قالت إن طائرات سعودية وصلت إلى قاعدة إنجيرليك التركية لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكنه قال إن السعودية اتخذت بالفعل قرارا بإرسال أربع طائرات من طراز إف-16.

إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، خلال مقابلة صحافية، إن "موسكو لا تعتزم أن يستمر وجودها العسكري في سورية لأجل غير مسمى".

وطرحت مجلة "تايم" على ميدفيديف، سؤال عما إذا كانت روسيا ستساعد حليفها الرئيس بشار الأسد في مسعاه لاستعادة السيطرة على سورية بالكامل.

وأضاف في نص جوابه الذي نشرته الحكومة، "ليست لدينا خطط...لوجود بلا نهاية في سورية. نحن هناك من أجل هدف محدد وملموس".

يذكر أن الجيش التركي قصف في بداية هذا الأسبوع، أهدافاً لمقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردية" في شمال سورية، بعد أن سيطروا على قاعدة جوية شمالي حلب، وهو ما يزيد من تعقيد الصراع على حدود تركيا الجنوبية.

وتعتبر أنقرة "وحدات حماية الشعب الكردية" منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي قاتل على مدى 31 عاماً، للحصول على حكم ذاتي في جنوب شرق تركيا.

وطالب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، "وحدات حماية الشعب" بالانسحاب من المناطق التي انتزعت السيطرة عليها من أيدي مسلحي المعارضة.


اقرأ أيضاً: استعجال روسي للحسم استباقاً لجنيف وللدخول السعودي التركي