صمت مصري إزاء معلومات عن إرسال قوات إلى سورية

صمت مصري إزاء معلومات عن إرسال قوات إلى سورية

09 ديسمبر 2016
اتفاق لإرسال قوات مصرية إلى سورية(خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -


رفضت مصادر مصرية رسمية التعليق على ما ذكرته وكالة "روسيا اليوم"، اليوم الجمعة، في تقرير نقلته عن وكالة "تسليم" الإيرانية، كشف عن اتفاق مصري سوري لإرسال قوات مصرية إلى سورية، تتركز في حلب، بناءً على طلب من القيادة المصرية، بينما اكتفى مصدر دبلوماسي مصري بالقول إن "هذا الكلام سابق لأوانه"، رافضاً أي إيضاح حول ما نشر.


ونشرت، أمس الخميس، وكالة "تسنيم" خبراً نسبته إلى مصدر عسكري سوري "رفيع المستوى" في دمشق، تحدث فيه عن مشروع جاهز لاستقدام "قوات حفظ سلام" مصرية إلى سورية فور الانتهاء من "تحرير" مدينة حلب. وبحسب المصدر والوكالة، فإن هذا المشروع جاء بطلب من القيادة المصرية.

واعتبر المصدر المشروع تعبيراً عن "التحولات العميقة في الموقف المصري"، وبأنه نتيجة لتحقق "كل هذه الانتصارات على الأرض"، وسينفذ بعد الانتهاء من العمليات العسكرية في حلب "وتحريرها بالكامل"، وأن معظم القوات التي ستشارك هي من حلفاء النظام السوري وروسيا وستكون من الصين وأرمينيا والصين.

وكانت مصادر عسكرية سورية قد تحدثت أخيراً، عن تطور التعاون العسكري المصري، الذي قد يصل إلى انتشار قرابة 200 خبير أمني وضابط مصري على غرف العمليات والجبهات العسكرية، وأيضاً في قاعدة حميميم الروسية في طرطوس على الساحل السوري.

كما نُشرت تقارير سابقة عدة تحدثت عن وجود طيّارين مصريين في مطار حماة، وسبقتها تصريحات للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عبر التلفزيون البرتغالي في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حول "دعم الجيوش الوطنية في ليبيا وسورية والعراق". كما سبقتها زيارة لرئيس فرع الأمن القومي السوري، علي مملوك، ولقاؤه رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، خالد فوزي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.