سوريون يتظاهرون ضد نظام الأسد والعدوان الروسي

سوريون يتظاهرون ضد نظام الأسد والعدوان الروسي

09 ديسمبر 2016
طالب المتظاهرون بفك الحصار عن حلب (فيسبوك)
+ الخط -
خرج ناشطون ومدنيّون سوريون، اليوم الجمعة، في مظاهرات في عدد من المدن والبلدات السورية مطالبين باسقاط النظام، كما نددوا بالعدوان الروسي.


وأفاد الناشط جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد" بأن "مظاهرات انطلقت في بلدات ومدن الدانا، حارم، أطمة، ومعرة النعمان بريف إدلب، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط النظام السوري، ورفع الحصار عن مدينة حلب، كما نددوا بالعدوان الروسي على سورية".


كذلك، خرج عدد من أهالي مدينة إدلب في مظاهرة تضامنا مع المدنيين في مدينة حلب، كما هتفوا مطالبين فصائل المعارضة السورية المسلحة بـ"التوحد والعمل على فك الحصار عن مدينة حلب".



وخرجت مظاهرات في مدينة عربين بريف دمشق الشرقي رفع خلالها المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "الشعب يريد إسقاط النظام"، كما طالبوا بوقف القصف على حلب ورفع الحصار عن شرق مدينة حلب، وطالبوا أيضا فصائل المعارضة السورية المسلحة بالعمل على توحيد صفوفها.


وهتف المتظاهرون رفضا لأي هدنة مع النظام السوري في الغوطة الشرقية، ودعوا الجيش السوري الحر في الغوطة الشرقية لبدء عمل عسكري ضد قوات النظام السوري.


وانطلق متظاهرون في مدينتي دوما وسقبا تضامنا مع المحاصرين في الأحياء الشرقية في مدينة حلب المحاصرة، وهتفوا رفضا للتهجير القسري التي تنتهجه قوات النظام السوري بدعم روسي وصمت أممي، كما نددوا بالعداون الروسي على سورية.


وأقام عدد من الأطفال في مدينة دوما وقفة تضامنية مع الأطفال المحاصرين في مدينة حلب، من قبل قوات النظام السوري والمليشيات الطائفية.


وحمل الأطفال لافتة كتب عليها عبارة "هذه الأيدي تقتلنا" ووضعت العبارة بين صورتين واحدة للمندوب الصيني في مجلس الأمن الدولي والأخرى لنظيره الروسي، في إشارة إلى أنّ روسيا والصين هما من يقتل أطفال سورية، وذلك تنديدا بـ"الفيتو" الروسي الصيني الأخير في مجلس الأمن الدولي، والذي وقف في وجه فرض هدنة في حلب.


وتحاصر قوات النظام السوري منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر، المنطقة الشرقية من مدينة حلب وتشن حملة عسكرية بدعم من الطيران الروسي على المنطقة، أوقعت خلالها مئات القتلى والجرحى ودمرت معظم المشافي والمراكز الطبية.


ويذكر أن المظاهرات تستمر في عدد من المدن والبلدات السورية مطالبة بإسقاط النظام السوري، على الرغم من تواصل القصف الجوي والمدفعي على معظم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.