أعضاء مركزية "فتح" الجدد... البرغوثي والرجوب الأقوى

أعضاء مركزية "فتح" الجدد... البرغوثي والرجوب الأقوى

06 ديسمبر 2016
انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري(عصام ريماوي/ الأناضول)
+ الخط -

بعد إعلان نتائج انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، مساء الأحد، كان للقيادي الأسير في "فتح"، مروان البرغوثي، وكذلك القيادي في الحركة، جبريل الرجوب، الحصة الأكبر من الأصوات في تلك الانتخابات، من بين باقي الأعضاء الجدد للجنة المركزية.

مروان البرغوثي
حصل على العدد الأكبر من الأصوات (930 صوتاً)، معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 15 عاماً، وهو من مواليد عام 1958، ويعتبر أحد الرموز البارزة في حركة "فتح"، التحق بها وهو في سن الخامسة عشرة، ولعب دوراً مهماً في قيادة الجماهير الفلسطينية في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية.

جبريل الرجوب
حاز على (878 صوتاً)، هو من مواليد عام 1953، وأمضى في سجون الاحتلال نحو 17 عاماً، وأُبعد إلى لبنان عام 1988، ثم عاد مع قدوم السلطة الفلسطينية بعيد اتفاقية أوسلو عام 1994.

تولى الرجوب رئاسة جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة الغربية، حيث اتُهم الرجوب بتعذيب قيادات حركة حماس، وتسليم معتقلين في مقر الأمن الوقائي عام 2002 في رام الله للاحتلال الإسرائيلي. وشغل عدة مناصب سياسية وعسكرية في حركة فتح، ولكنه لم يفز في الانتخابات التشريعية عام 2006، ثم استقال من منصبه كمستشار أمني للرئيس محمود عباس، قبل أن يعود ليبرز على رأس اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم.

محمد اشتية
حصل على (798 صوتاً)، من مواليد العام 1958، أصبح عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 2009، وعمل وزيرا للأشغال العامة والإسكان، ووزيراً للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية.

حسين الشيخ
نال (791 صوتاً)، وهو رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، برتبة وزير، وكان أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، اعتقل 12 عاماً في السجون الإسرائيلية، وكان من أبرز قيادات الانتفاضة الأولى عام 1987.



محمود العالول
الحائز على (745 صوتاً) من مواليد عام 1950 في مدينة نابلس، ويحمل شهادة البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة بيروت العربية، أُبعد إلى الأردن عام 1971 بعد اعتقال في سجون الاحتلال دام ثلاث سنوات، والتحق هناك بكوادر حركة فتح، وشغل عدة مناصب قيادية في الحركة، ثم عاد إلى فلسطين عام 1995.

وشغل منصب مفوض التعبئة والتنظيم في حركة "فتح". ومن ضمن مسؤوليات هذه الهيئة "الشبيبة"، وهي الذراع الطلابية للحركة في الجامعات، كما أنه مسؤول عن المقاومة الشعبية السلمية في الأراضي الفلسطينية.

توفيق الطيراوي
حصل على (745 صوتاً) ولد عام 1948، فشغل مناصب قيادية عدة في حركة فتح، ويعتبر قيادياً سياسياً بارزاً فيها، عدا أنه من أحد كبار مؤسسي جهاز المخابرات الفلسطينية العامة. وأصبح رئيسا للجهاز عام 2007 بتكليف من الرئيس محمود عباس، وأقيل منه بعد عام واحد. فاز بعضوية اللجنة المركزية لفتح (في مؤتمرها السادس 12 أغسطس/آب 2009)، وشغل منصب المفوض العام للمنظمات الشعبية في الحركة، حتى قدم استقالته من هذا الملف 2011، وتولى عام 2013 موقع المفوض العام للتعبئة الفكرية والدراسات.

صائب عريقات
المولود في عام 1955، حصل على (672 صوتاً). عمل عريقات محاضراً في جامعة النجاح الوطنية بعد نيله الدكتوراه من الولايات المتحدة الأميركية، وكان صحافياً في جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عاماً. وشغل رئيس دائرة شؤون المفاوضات، منذ العام 1996 وحتى العام 2011 حتى تقديم استقالته. وهو أول وزير حكم محلي في عهد السلطة، ويشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حاليا.

اللواء الحاج إسماعيل جبر
حصل على (663 صوتاً). تسلم قيادة قوات الأمن الوطني مديراً للأمن العام من سنة 1994 عند دخول أول طلائع القوات الفلسطينية بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية وفقاً لاتفاقية أوسلو، وانتهت مهامه كقائد للقوات عام 2005.
وعُيّن بمرسوم رئاسي مساعداً للقائد الأعلى للشؤون العسكرية، ومساعداً لشؤون المحافظات، وشغل منصب أمين سر لحركة فتح في الضفة الغربية، وقد اعتقل 12 عاماً في السجون الإسرائيلية.



جمال محيسن
ولد عام 1949، حصل على (655 صوتاً)، وشغل مناصب متنوعة في حركة فتح، وانتخب عضوا للجنتها المركزية عام 2009، وعضوا للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام ذاته، وتفرغ لذلك العمل.

ناصر القدوة
من مواليد عام 1953 في غزة، حاز (647 صوتاً)، وهو سياسي ودبلوماسي فلسطيني، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عرفات منذ تأسيسها، وابن شقيقة عرفات.

انضم ناصر القدوة إلى حركة "فتح" عام 1969، وانتُخب عضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1981 وحتى عام 1986، واختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1975 ممثلًا عن اتحاد الطلبة، وعين عضواً مراقباً في المجلس الثوري لحركة فتح عام 1981، وانتُخب عضواً عاملاً في المؤتمر الخامس للحركة الذي عُقد عام 1989.

أحمد حلس
المولود في قطاع غزة عام 1951، حصل على (645 صوتاً)، وهو سياسي فلسطيني، وعضو بارز في حركة فتح، وشغل منصب أمين سر حركة فتح في قطاع غزة منذ قدوم الحركة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1994، حتى تمّ إلغاء هذا المنصب من جانب الرئيس محمود عباس عام 2007.


محمد المدني
حاز (610 صوتاً)، وهو قيادي في حركة فتح ورئيس لجنة "التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، وهو سياسي من مواليد الجليل شمال فلسطين، وكان أحد مساعدي القيادي في حركة فتح، الشهيد خليل الوزير أبو جهاد، لشؤون جهاز الأرض المحتلة.

صبري صيدم
حصل على (583 صوتاً)، وهو من مواليد العام 1971، ويشغل حاليا منصب وزير التربية والتعليم الفلسطيني، وكان قد شغل منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام 2005 وعمره 33 سنة، وعُيّن أميناً لسر المجلس الثوري لحركة فتح، إلى أن استقال من المنصب قبل توليه منصب وزير التربية والتعليم.

سمير الرفاعي
حائز (553 صوتاً)، انتُخب في المؤتمر السادس لحركة فتح عضواً في المجلس الثوري، وهو ممثل (معتمد) حركة فتح في سورية، وعمل أمين سر لحركة فتح في الساحة السورية سابقاً، علاوة على كونه أمين سر فصائل منظمة التحرير في دمشق حتى اليوم.

عزام الأحمد
حصل على (549 صوتاً). من مواليد العام 1947، وهو قيادي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة منذ عام 1989 ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، وشغل عدة مناصب وزارية، وقد شارك في اجتماعات المصالحة الفلسطينية، وشارك في الوفد الممثل لفلسطين المفاوض على شروط التهدئة مع إسرائيل في مصر خلال الحرب على غزة 2014.

عباس زكي
نال (545 صوتاً)، هو ممثل سابق لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، بدأ حياته السياسية عضواً للمجلس الثوري عام 1970. عاد إلى الأراضي الفلسطينية عام 1995 بعد توقيع اتفاقية أوسلو، وتم تعيينه في منصب نائب المفوض العام، وعيّنه الرئيس الراحل ياسر عرفات عضوا في لجنة الطوارئ.

روحي فتوح
حاز (489 صوتاً)، وهو من مواليد العام 1949 في غزة، شغل منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني سابقاً، وعُين خلفاً لعرفات في رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، بحسب القانون الفلسطيني.

ومنذ عام 2006 يشغل فتوح منصب الممثل الشخصي لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

دلال سلامة
هي المرأة الوحيدة في اللجنة المركزية الجديدة لحركة "فتح". حصلت على (476 صوتاً)، هي ناشطة من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة، وعضوة المجلس الثوري لحركة فتح، وعضوة اللجنة القيادية في مكتب التعبئة والتنظيم للحركة، ونائبة سابقة في المجلس التشريعي.

المساهمون