اتفاق مصري مع "الجهاد" يضمن فتح معبر رفح دورياً
فتح المعبر خطوة لكسر الحصار الإسرائيلي (علي جاد الله/الأناضول)
كشفت مصادر مصرية وفلسطينية مطلعة، لـ"العربي الجديد"، عن أن فصائل فلسطينية توصلت إلى حل مع الجانب المصري لتخفيف العبء عن سكان قطاع غزة، من خلال التوصل إلى صيغة تضمن فتح المعبر أمام حركة التنقل من القطاع وإليه. وقالت المصادر إن الجانب المصري لم يبدِ اعتراضاً بشأن اقتراح يقضي بفتح المعبر بشكل دوري، ولمدة يوم أسبوعياً، يزيد إلى يومين أسبوعياً في المناسبات والمواسم. وأضافت أن جهاز الاستخبارات المصري أكد موافقته على المقترح، بل وقام بتسويقه لدى باقي الأجهزة المسؤولة، تمهيداً لدخوله حيز التنفيذ خلال وقت قريب.
وألمحت إلى أن هناك إجراءات واستعدادات، بدأ الجانب المصري بالفعل باتخاذها في منطقة المعبر، تمهيداً للبدء في تنفيذ القرار، الذي اعتبرت المصادر أنه سيكون، في حال تنفيذه، بمثابة خطوة مهمة على طريق كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع، الذي يعاني سكانه من أوضاع معيشية سيئة جراء التعنت الإسرائيلي تجاههم، خصوصاً في ظل توقف معظم اتفاقات إعادة إعمار القطاع في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي في 2014.
وأوضحت المصادر أنه تم وضع الخطوط العريضة للاتفاق بشأن هذا القرار، خلال لقاء وفد حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة، رمضان شلح، مع قيادات جهاز الاستخبارات المصري في القاهرة الشهر الماضي، مؤكدين أن ما تم تناوله في الاجتماع بشأن أوضاع القطاع كان بالتنسيق مع حركة "حماس" التي تتولى إدارة غزة. وأشارت إلى أن حماس أعلنت التزامها الكامل بكافة بنود الاتفاق، والشروط والضوابط التي وضعها الجانب المصري.
اقــرأ أيضاً
وألمحت إلى أن هناك إجراءات واستعدادات، بدأ الجانب المصري بالفعل باتخاذها في منطقة المعبر، تمهيداً للبدء في تنفيذ القرار، الذي اعتبرت المصادر أنه سيكون، في حال تنفيذه، بمثابة خطوة مهمة على طريق كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع، الذي يعاني سكانه من أوضاع معيشية سيئة جراء التعنت الإسرائيلي تجاههم، خصوصاً في ظل توقف معظم اتفاقات إعادة إعمار القطاع في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي في 2014.
وأوضحت المصادر أنه تم وضع الخطوط العريضة للاتفاق بشأن هذا القرار، خلال لقاء وفد حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة، رمضان شلح، مع قيادات جهاز الاستخبارات المصري في القاهرة الشهر الماضي، مؤكدين أن ما تم تناوله في الاجتماع بشأن أوضاع القطاع كان بالتنسيق مع حركة "حماس" التي تتولى إدارة غزة. وأشارت إلى أن حماس أعلنت التزامها الكامل بكافة بنود الاتفاق، والشروط والضوابط التي وضعها الجانب المصري.
