alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • أمير الكويت يستنكر محاولة الاعتداء على رئيس مجلس الأمة

        أمير الكويت يستنكر محاولة الاعتداء على رئيس مجلس الأمة

      • تقرير يثير تساؤلات حول حقيقة حرب حفتر على الإرهاب

        تقرير يثير تساؤلات حول حقيقة حرب حفتر على الإرهاب

      • انطلاق انتخابات برلمانية مصيرية في بريطانيا

        انطلاق انتخابات برلمانية مصيرية في بريطانيا

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • نقابات فرنسية تتوعد بالتصعيد احتجاجاً على نظام المعاشات

        نقابات فرنسية تتوعد بالتصعيد احتجاجاً على نظام المعاشات

      • تسويق الوهم على ذبذبات انهيار الليرة السورية

        تسويق الوهم على ذبذبات انهيار الليرة السورية

      • 486 مليار دولار عقود مبادلة مخاطر الائتمان بالأسواق الناشئة

        486 مليار دولار عقود مبادلة مخاطر الائتمان بالأسواق الناشئة

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • "النديم" يحصل على الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان

        "النديم" يحصل على الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان

      • الهند تنشر قوات وتحظر التجول لقمع احتجاجات قانون المواطنة

        الهند تنشر قوات وتحظر التجول لقمع احتجاجات قانون المواطنة

      • ترامب يوقع مرسوماً مثيراً للجدل حول "معاداة السامية" بالجامعات

        ترامب يوقع مرسوماً مثيراً للجدل حول "معاداة السامية" بالجامعات

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • الصحافة المصرية لم تسلم من القمع والاستهداف في 2019

        الصحافة المصرية لم تسلم من القمع والاستهداف في 2019

      • سجن الإعلامي التونسي سامي الفهري من جديد

        سجن الإعلامي التونسي سامي الفهري من جديد

      • حملة مغربية للمطالبة بعلاج السرطان مجاناً

        حملة مغربية للمطالبة بعلاج السرطان مجاناً

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "الثقافة الشعبية في العالم العربي": سلسلة ورش

        "الثقافة الشعبية في العالم العربي": سلسلة ورش

      • وقفة مع بوشعيب السماك

        وقفة مع بوشعيب السماك

      • "ألن فاليرز وأبناء السندباد": آخر أيام الملاحة العربية

        "ألن فاليرز وأبناء السندباد": آخر أيام الملاحة العربية

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • قرعة منتظرة ومواجهات نارية مُحتملة في أبطال أوروبا

        قرعة منتظرة ومواجهات نارية مُحتملة في أبطال أوروبا

      • لأول مرة... "أقوى" دور ثانٍ من دوري أبطال أوروبا

        لأول مرة... "أقوى" دور ثانٍ من دوري أبطال أوروبا

      • مبابي "الخارق"... 100 هدف و50 "أسيست" قبل الـ21 سنة

        مبابي "الخارق"... 100 هدف و50 "أسيست" قبل الـ21 سنة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • إد شيران فنان العقد في بريطانيا

        إد شيران فنان العقد في بريطانيا

      • تسوية بقيمة 25 مليون دولار بين وينستين وضحاياه

        تسوية بقيمة 25 مليون دولار بين وينستين وضحاياه

      • تشكيلي فلسطيني ينسحب من معرض دولي رفضاً لمشاركة إسرائيليين

        تشكيلي فلسطيني ينسحب من معرض دولي رفضاً لمشاركة إسرائيليين

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • ميهوبي رئيساً للجزائر؟

        ميهوبي رئيساً للجزائر؟

      • هل الحلّ في حكومات التكنوقراط؟

        هل الحلّ في حكومات التكنوقراط؟

      • في موسم جثة علي عبد الله صالح

        في موسم جثة علي عبد الله صالح

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 16/06/2016 م (آخر تحديث) الساعة 02:10 بتوقيت القدس 23:10 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. ضيوف - مقابلات خاصة :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

نتمنى أن تتقدّم العلاقات مع السعودية (Getty) الزهار لـ"العربي الجديد": اقتربنا من صيغة جيدة لمعبر رفح
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-12 الجزائر ــ عثمان لحياني
    بدء التصويت في انتخابات الرئاسة الجزائرية بعد ليلة متوترة
    very small video icon

    بدء التصويت في انتخابات الرئاسة الجزائرية بعد ليلة متوترة

    2019-12-12 الكويت ــ خالد الخالدي
    أمير الكويت يستنكر محاولة الاعتداء على رئيس مجلس الأمة باليد

    أمير الكويت يستنكر محاولة الاعتداء على رئيس مجلس الأمة باليد

    2019-12-12 لندن ــ إياد حميد
    بريطانيا: مكاتب الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين للتصويت في انتخابات تشريعية مبكرة

    بريطانيا: مكاتب الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين للتصويت في انتخابات تشريعية مبكرة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

الزهار لـ"العربي الجديد": اقتربنا من صيغة جيدة لمعبر رفح

حاوره: أيمن المصري
16 يونيو 2016
تُعرف عنه تصريحاته القوية، فهو واحد من أبرز شخصيات حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس). يتمتع بشعبية كبيرة في قطاع غزة المحاصر، وكذلك في أوساط الجناح العسكري للحركة "كتائب عز الدين القسام"، تحديداً بعد استشهاد نجليه خالد وحسام. "العربي الجديد" حاورت عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، وزير الخارجية السابق في حكومة الحركة، محمود الزهار، قبل الجولة الجديدة للمشاورات بين وفدي "حماس" وقيادات حركة "فتح" بالعاصمة القطرية الدوحة، وكذلك قبل اللقاء المرتقب بين وفد الحركة الذي سيرأس قيادته الزهار، وجهاز الاستخبارات المصري بالقاهرة، بعد تقدم ملحوظ شهدته العلاقات بين الجانبين في أعقاب لقاء كسر الصمت في مارس/ آذار الماضي. يتحدث الزهار خلال الحوار عن أجندة اللقاء المرتقب مع جهاز الاستخبارات المصري، الذي كان مقرراً يوم الاثنين، قبل تأجيله، وعن موقف الحركة من أحاديث توسيع السلام العربي مع إسرائيل، والمفاوضات التركية بشأن إقامة الميناء البحري لكسر الحصار عن قطاع غزة، وملف معبر رفح بين غزة ومصر.


* ما هي أجندة اللقاء مع مسؤولي جهاز الاستخبارات المصري؟

المسؤولون المصريون كانوا قد طلبوا منّا إجابات على عدد من المواقف، ونحن جهّزنا ردوداً على كافة الملفات التي طلبوها، ولكن بشكل عام الملف الأبرز هو الوضع الأمني. للأسف، فإن كثيراً من الإعلاميين المصريين قد روّجوا خلال الفترة الماضية أخباراً خاطئة، تتهم الحركة بالتورط في أحداث أمنية داخل مصر، واللقاء يشهد تقديم الحركة ملفاً كاملاً للرد على هذه الأمور موثّقة بالأدلة. فعلى سبيل المثال هناك أحداث سابقة، منها على أيام الرئيس المصري الأسبق (المخلوع)، حسني مبارك، حين فُتحت الحدود بين الجانبين ودخل الآلاف من أهل غزة إلى مصر، كما دخل أيضاً العديد من المصريين إلى القطاع على سبيل الزيارة. وبعضهم كان يذهب إلى أماكن تمركز المقاتلين ويلتقط صوراً تذكارية معهم، والآن نجد هذه الصور تُنشر ويتمّ الترويج لها، على أساس أن هؤلاء كانوا يتدرّبون في معسكرات داخل غزة.
الآن، نحن كحركة لا نتدخل في الشأن المصري ولن نتدخل، كما أننا لسنا حضناً لأي جهة تريد الإضرار بالأمن القومي المصري أو أي دولة عربية. وسياسات حماس لم تتغيّر مع مصر، سواء في عهد مبارك أو (الرئيس المعزول محمد) مرسي، أو المجلس العسكري أو الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولا يوجد في أخلاقنا ومناهجنا ما يسمح لنا بقتل المصريين أو الإساءة إليهم، ولكن هناك من يريد أن تسوء العلاقة بيننا، خصوصاً أنه في آخر عهد مبارك، تم اتهام حماس بتفجير كنيسة القديسين، وبعد ذلك أثبتت التحقيقات الرسمية براءتنا من هذا الاتهام، بعد أن اكتشفوا وقوف وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وراء الحادث.

* هل طلب منكم الجانب المصري خلال اللقاء الماضي القيام بأي دور لضبط الأمن في سيناء؟
نحن من جانبنا أخذنا خطوات كثيرة لضبط الحدود، والمسؤولون المصريون في الأجهزة المختصة يعرفون ذلك ويرصدونه بشكل جيد، وأبلغونا تقديرهم لما تقوم به الحركة من إجراءات لتأمين الحدود. اليوم نستطيع القول إن درجة الانضباط مُرضية، وهو ما أثبتناه لمصر بالوثائق.

اقــرأ أيضاً
الزهار لـ"العربي الجديد": خلافات المصالحة أكبر من نقاط عالقة


* إلى أين وصلتم في ما يتعلق بملف أعضاء الحركة الأربعة الذين تم اختطافهم داخل الأراضي المصرية، بعد مرورهم من معبر رفح؟
الموضوع برمته هو من مسؤولية الجانب المصري، لأنهم تعرّضوا للاختفاء داخل الأراضي المصرية، ونحن طرحنا هذا الملف خلال اللقاء الماضي، ولكن الجانب المصري طلب تأجيل الردّ للقاء الجديد. ونأمل هذا المرة أن يكون هناك رد واضح بشأنهم ويتم الإفراج عنهم.

* على صعيد معبر رفح، هل توصلتم لآلية تضمن صيغة دائمة لفتح المعبر بشكل منتظم خلال لقائكم الأخير بالقاهرة؟
اقتربنا من صيغة جيدة، وما قدمه وزير الاستخبارات المصري خالد فوزي في مسألة فتح المعبر مقبول، ونأمل خلال اللقاء القادم تسريع الخطوات التي حددها بعد أن تم تأجيلها، حتى نصل لصيغة تضمن فتح المعبر بشكل منتظم.

* ماذا عن الحديث بشأن دراستكم للانفصال عن جماعة الإخوان المسلمين لسد الذرائع التي يروجها الإعلام المصري؟

نحن ننتمي فكرياً لتيار الإخوان المسلمين، ولكننا لا نأخذ قرارات من الجماعة أو نتلقى توجيهات منها، فلم تكن قرارات الحروب التي خاضتها الحركة تأتينا من الجماعة، وكذلك لم يكن قرار خوض الانتخابات التشريعية وغيرها من القرارات، جميعها قرارات تم اتخاذها من مؤسسات الحركة.
نحن فكرة إسلامية ولسنا جزءاً من تنظيم الإخوان، فنحن تنظيم مستقل وقراراته من رأسه وليست من رأس آخرين ولا يوجهنا أحد، ومحاولة الربط بيننا وبين الجماعة وتصويرنا على أننا نتلقى مساعدات منها غير صحيح.

* كيف ترون الحديث عن توسيع "اتفاقية السلام مع إسرائيل"، وكذلك تحوّل السعودية لجزء منها، بعد انتقال السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إليها، بالإضافة لحديث الرئيس المصري عن تجديد مسار المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
بداية، نحن نعتبر كل فلسطين أرضنا، ولا نعترف بما يسمى حدود قبل 1967 أو غيرها من المسميات، ولو لم يكن هذا موقف الأشقاء في مصر أيضاً في عام 1948، لما جيّشوا الجيوش هي والدول العربية لمنع اليهود من إقامة دولة، ولا يعني أننا إذا حرّرنا جزءاً من أرضنا، أننا سنتنازل عن باقي الأجزاء.
أما الحديث عن معاهدة السلام العربية التي طُرحت في العام 2002، انتفى الأساس الذي طُرحت بناءً عليه، وهو إقامة دولة على حدود ما قبل 1967، حين كانت تنصّ على إقامة دولة في الضفة وغزة. الآن نحن حررنا قطاع غزة بالمقاومة، في حين أن 60 في المائة من أراضي الضفة الأصلية قامت إسرائيل ببناء مستوطنات عليها وتعتبرها جزءاً من أراضيها.
وعلى صعيد توسيع السلام مع إسرائيل، نحن ننصح الدول العربية بألا تسعى لذلك، لأنها بهذه الآلية ستقضي تماماً على فكرة إقامة دولة فلسطينية، فالمفاوضات أثبتت أنها آلية فاشلة في الصراع العربي الإسرائيلي، وعلى الشعب العربي أن يحمل الهمّ الفلسطيني أولاً، قبل أن يسعى لسلامٍ مع إسرائيل في وقت تمنع فيه تل أبيب أبسط الحقوق عن الفلسطينيين.


اقــرأ أيضاً
"حماس" تنهي زيارتها لمصر في انتظار نتائج التفاهمات


* على ذكر مبادرة السلام العربية التي سبق وطرحتها السعودية، كيف تقيّم العلاقة بين حماس والمملكة في الوقت الراهن؟
المشكلة الأساسية بدأت عام 2007 في أعقاب اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس، ووقتها قدّمت حماس تنازلات لإتمام الاتفاق، ومنحت فتح نصف الحكومة، على الرغم من أن عدد مقاعدها في المجلس التشريعي كان الثلث فقط. بعدها فوجئنا أن فتح تفتعل المشاكل ثم ذهبت للسعودية، وقالت إن حماس تعطل اتفاق مكة. ثم بعد ذلك عندما أرادت الانقلاب بقوة السلاح على حكومة حماس، التي كان نائب رئيسها من فتح، انهزمت تحديداً في منطقة الأمن الوقائي. ثم ذهبت وأقنعت الرياض أن حماس انقلبت عسكرياً على اتفاق مكة. في الوقت الراهن نحن نحاول جاهدين إنهاء أي إشكالية مع الرياض، ولكن في الوقت ذاته لا نريد أن نكون جزءاً من أي محاور داخلية في أي دولة، ولا نريد أن نلعب على الأوتار الطائفية أو العرقية.

* هل طلبت منكم السعودية أداء أي دور في الصراعات الدائرة سواء في اليمن أو غيرها؟

لم يطلب منّا أحد ذلك، فقوة حماس العسكرية موجهة ضد الاحتلال فقط وليس لدينا أي قوات عسكرية في الخارج، كما أننا نسعى دائماً للحفاظ على وحدة الأمة بكل مكوناتها العرقية والطائفية، ونحن على استعداد دائم للقيام بأي دور لإصلاح "ذات البين" بين أي دولة وأخرى، أو طائفة وأخرى في حدود قدراتنا وعلاقاتنا.

* ما طبيعة العلاقة بينكم وبين الرياض في الوقت الراهن؟
بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، ذهب وفد والتقى به وتحسّنت بعض العلاقات، وكانت هناك بعض الإشكاليات لأشخاص بالحركة في السعودية تم حلّها. التحسّن بشكل عام ليس على المستوى المأمول، ولكن نرجو أن يشهد تقدماً خلال الفترة المقبلة، ويكون للمملكة دور أكبر في دعم الشعب الفلسطيني.

* تسعى تركيا لتأدية دور من خلال مفاوضاتها مع إسرائيل لكسر الحصار على غزة، تحديداً في ملف إنشاء الميناء البحري، فإلى أين وصلت هذه المفاوضات؟
قبل التطرّق للمفاوضات التركية مع إسرائيل بشأن الميناء، هناك أمر يجب أن نلقي عليه الضوء، وهو أن المطار والميناء كانا جزءاً أساسياً من اتفاقية أوسلو، التي دفع الفلسطينيون ثمنها غالياً، فتم بناء المطار في رفح قبل أن تقوم إسرائيل بضربه بعد ذلك في حربها على القطاع. أما الميناء فقد عطّلت السلطة بناءه وقتها للأسف، بسبب أن هناك أشخاصاً نافذين في السلطة الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، كانت لهم أرض مجاورة للمكان المحدد للميناء، فقاموا بإفشال الموضوع وقتها. لكن الميناء حق وسنحصل عليه.
أما على صعيد المفاوضات التركية، فلا نعرف نتيجتها حتى الآن، كما أننا لا نمانع في أن تأتي أي جهة محايدة، وإن كنا نفضّل أن تكون عربية، لتُشرف على الميناء بعد إنشائه، والتأكد من أنه لن يتم استخدامه في الحصول على السلاح، وخصوصاً أننا لسنا بحاجة لسلاح في الوقت الراهن، فقدرتنا والسلاح الموجود لدينا كافٍ جداً.

* هناك قلق من حرب جديدة على قطاع غزة، تحديداً بعد تولّي أفيغدور ليبرمان، المعروف بتطرفه، حقيبة وزارة الأمن في حكومة بنيامين نتنياهو، فكيف تقيّمون الموقف في الوقت الراهن؟

في ظل الحديث عن المخاوف من حرب جديدة، يجب أن تكون هناك نظرة واقعية لمقاييس القوة في الوقت الراهن، التي أسهمت الحرب الأخيرة في يوليو/ تموز 2014 على القطاع في تغييرها، فهي وإن كانت قد تسببت في تدمير إجرامي للمنازل والمدارس والمساجد والكنائس، إلا أنها في المقابل ضربت نظرية الأمن الإسرائيلي في مقتلٍ، وكانت أكبر الروادع لنتنياهو، ونحن لا نخشى ليبرمان أو غيره.
وأول نظرية أسقطتها حماس خلال الحرب الأخيرة، هي نظرية التخويف التي كان يعتمد عليها جيش الاحتلال لإنهاء المعارك قبل بدايتها، من خلال حشده لأعتى أنواع الأسلحة، ليتضح بعدها أن حماس لا تخشى أحداً، بل يمكنها أن تؤلم إسرائيل وجيشها.
أما ثاني النظريات التي هدمتها حماس لجيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، فهي الحرب الخاطفة، التي لم يتمكن الصهاينة من جعلها كذلك، وذهبوا لمصر يصرخون ويرجونها التدخل لإقناع حماس بوقف الحرب بعد أول أسبوع. وهذا ما نُقل إلينا، إلا أنهم كانوا يريدون إيقاف الحرب من دون أن يدفعوا ثمنها.
النظرية الثالثة التي أسقطناها في الحرب الأخيرة، كانت بقاء الأرضية المحتلة آمنة، أي التي تعتبرها إسرائيل دولتها، إذ تم ضرب هذه النظرية، ووصلت صواريخ حماس إلى عمق الأراضي المحتلة، والمستوطنات، وتوقفت المطارات والموانئ. وباتوا يعرفون الآن أن لدى حماس قوة بإمكانها أن تؤلمهم، لذلك فإن قرار شن حرب جديدة يتوقف عندهم على تقديرات الجيش والسياسة والأمن، وأصبح قراراً معقّداً، وهنا نؤكد أننا لا نتمنى الحرب ولكن إذا فُرضت علينا سنؤلمهم.

* على الصعيد الداخلي للحركة، هل سيترشح خالد مشعل لرئاسة المكتب السياسي في الانتخابات المقرر لها نهاية العام الجاري؟
وفقاً للوائح الداخلية للحركة، لا أحد يجلس في مقعده أكثر من فترتين، فالقانون الداخلي يقول إن من شغل منصباً لفترتين لا يترشح لثالثة بل يترك موقعه ويتم استخدامه في موقع آخر، وبناءً عليه سيتم تنفيذ اللائحة خلال الانتخابات المقبلة، وهو ما يعني أنه لن يترشح.

اقــرأ أيضاً
الزهار لـ"التلفزيون العربي": لسنا طرفا في لعبة المحاور الإقليمية
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: فلسطين مصر محمود الزهار حركة حماس فتح معبر رفح الاستخبارات المصرية العودة إلى القسم
حاوره: أيمن المصري
حاوره: أيمن المصري
الزهار لـ"العربي الجديد": اقتربنا من صيغة جيدة لمعبر رفح
نتمنى أن تتقدّم العلاقات مع السعودية (Getty) الزهار لـ"العربي الجديد": اقتربنا من صيغة جيدة لمعبر رفح
حاوره: أيمن المصري
ضيوف - مقابلات خاصة
16 يونيو 2016
تُعرف عنه تصريحاته القوية، فهو واحد من أبرز شخصيات حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس). يتمتع بشعبية كبيرة في قطاع غزة المحاصر، وكذلك في أوساط الجناح العسكري للحركة "كتائب عز الدين القسام"، تحديداً بعد استشهاد نجليه خالد وحسام. "العربي الجديد" حاورت عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، وزير الخارجية السابق في حكومة الحركة، محمود الزهار، قبل الجولة الجديدة للمشاورات بين وفدي "حماس" وقيادات حركة "فتح" بالعاصمة القطرية الدوحة، وكذلك قبل اللقاء المرتقب بين وفد الحركة الذي سيرأس قيادته الزهار، وجهاز الاستخبارات المصري بالقاهرة، بعد تقدم ملحوظ شهدته العلاقات بين الجانبين في أعقاب لقاء كسر الصمت في مارس/ آذار الماضي. يتحدث الزهار خلال الحوار عن أجندة اللقاء المرتقب مع جهاز الاستخبارات المصري، الذي كان مقرراً يوم الاثنين، قبل تأجيله، وعن موقف الحركة من أحاديث توسيع السلام العربي مع إسرائيل، والمفاوضات التركية بشأن إقامة الميناء البحري لكسر الحصار عن قطاع غزة، وملف معبر رفح بين غزة ومصر.


* ما هي أجندة اللقاء مع مسؤولي جهاز الاستخبارات المصري؟

المسؤولون المصريون كانوا قد طلبوا منّا إجابات على عدد من المواقف، ونحن جهّزنا ردوداً على كافة الملفات التي طلبوها، ولكن بشكل عام الملف الأبرز هو الوضع الأمني. للأسف، فإن كثيراً من الإعلاميين المصريين قد روّجوا خلال الفترة الماضية أخباراً خاطئة، تتهم الحركة بالتورط في أحداث أمنية داخل مصر، واللقاء يشهد تقديم الحركة ملفاً كاملاً للرد على هذه الأمور موثّقة بالأدلة. فعلى سبيل المثال هناك أحداث سابقة، منها على أيام الرئيس المصري الأسبق (المخلوع)، حسني مبارك، حين فُتحت الحدود بين الجانبين ودخل الآلاف من أهل غزة إلى مصر، كما دخل أيضاً العديد من المصريين إلى القطاع على سبيل الزيارة. وبعضهم كان يذهب إلى أماكن تمركز المقاتلين ويلتقط صوراً تذكارية معهم، والآن نجد هذه الصور تُنشر ويتمّ الترويج لها، على أساس أن هؤلاء كانوا يتدرّبون في معسكرات داخل غزة.
الآن، نحن كحركة لا نتدخل في الشأن المصري ولن نتدخل، كما أننا لسنا حضناً لأي جهة تريد الإضرار بالأمن القومي المصري أو أي دولة عربية. وسياسات حماس لم تتغيّر مع مصر، سواء في عهد مبارك أو (الرئيس المعزول محمد) مرسي، أو المجلس العسكري أو الرئيس عبد الفتاح السيسي. ولا يوجد في أخلاقنا ومناهجنا ما يسمح لنا بقتل المصريين أو الإساءة إليهم، ولكن هناك من يريد أن تسوء العلاقة بيننا، خصوصاً أنه في آخر عهد مبارك، تم اتهام حماس بتفجير كنيسة القديسين، وبعد ذلك أثبتت التحقيقات الرسمية براءتنا من هذا الاتهام، بعد أن اكتشفوا وقوف وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وراء الحادث.

* هل طلب منكم الجانب المصري خلال اللقاء الماضي القيام بأي دور لضبط الأمن في سيناء؟
نحن من جانبنا أخذنا خطوات كثيرة لضبط الحدود، والمسؤولون المصريون في الأجهزة المختصة يعرفون ذلك ويرصدونه بشكل جيد، وأبلغونا تقديرهم لما تقوم به الحركة من إجراءات لتأمين الحدود. اليوم نستطيع القول إن درجة الانضباط مُرضية، وهو ما أثبتناه لمصر بالوثائق.

اقــرأ أيضاً
الزهار لـ"العربي الجديد": خلافات المصالحة أكبر من نقاط عالقة


* إلى أين وصلتم في ما يتعلق بملف أعضاء الحركة الأربعة الذين تم اختطافهم داخل الأراضي المصرية، بعد مرورهم من معبر رفح؟
الموضوع برمته هو من مسؤولية الجانب المصري، لأنهم تعرّضوا للاختفاء داخل الأراضي المصرية، ونحن طرحنا هذا الملف خلال اللقاء الماضي، ولكن الجانب المصري طلب تأجيل الردّ للقاء الجديد. ونأمل هذا المرة أن يكون هناك رد واضح بشأنهم ويتم الإفراج عنهم.

* على صعيد معبر رفح، هل توصلتم لآلية تضمن صيغة دائمة لفتح المعبر بشكل منتظم خلال لقائكم الأخير بالقاهرة؟
اقتربنا من صيغة جيدة، وما قدمه وزير الاستخبارات المصري خالد فوزي في مسألة فتح المعبر مقبول، ونأمل خلال اللقاء القادم تسريع الخطوات التي حددها بعد أن تم تأجيلها، حتى نصل لصيغة تضمن فتح المعبر بشكل منتظم.

* ماذا عن الحديث بشأن دراستكم للانفصال عن جماعة الإخوان المسلمين لسد الذرائع التي يروجها الإعلام المصري؟

نحن ننتمي فكرياً لتيار الإخوان المسلمين، ولكننا لا نأخذ قرارات من الجماعة أو نتلقى توجيهات منها، فلم تكن قرارات الحروب التي خاضتها الحركة تأتينا من الجماعة، وكذلك لم يكن قرار خوض الانتخابات التشريعية وغيرها من القرارات، جميعها قرارات تم اتخاذها من مؤسسات الحركة.
نحن فكرة إسلامية ولسنا جزءاً من تنظيم الإخوان، فنحن تنظيم مستقل وقراراته من رأسه وليست من رأس آخرين ولا يوجهنا أحد، ومحاولة الربط بيننا وبين الجماعة وتصويرنا على أننا نتلقى مساعدات منها غير صحيح.

* كيف ترون الحديث عن توسيع "اتفاقية السلام مع إسرائيل"، وكذلك تحوّل السعودية لجزء منها، بعد انتقال السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إليها، بالإضافة لحديث الرئيس المصري عن تجديد مسار المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟
بداية، نحن نعتبر كل فلسطين أرضنا، ولا نعترف بما يسمى حدود قبل 1967 أو غيرها من المسميات، ولو لم يكن هذا موقف الأشقاء في مصر أيضاً في عام 1948، لما جيّشوا الجيوش هي والدول العربية لمنع اليهود من إقامة دولة، ولا يعني أننا إذا حرّرنا جزءاً من أرضنا، أننا سنتنازل عن باقي الأجزاء.
أما الحديث عن معاهدة السلام العربية التي طُرحت في العام 2002، انتفى الأساس الذي طُرحت بناءً عليه، وهو إقامة دولة على حدود ما قبل 1967، حين كانت تنصّ على إقامة دولة في الضفة وغزة. الآن نحن حررنا قطاع غزة بالمقاومة، في حين أن 60 في المائة من أراضي الضفة الأصلية قامت إسرائيل ببناء مستوطنات عليها وتعتبرها جزءاً من أراضيها.
وعلى صعيد توسيع السلام مع إسرائيل، نحن ننصح الدول العربية بألا تسعى لذلك، لأنها بهذه الآلية ستقضي تماماً على فكرة إقامة دولة فلسطينية، فالمفاوضات أثبتت أنها آلية فاشلة في الصراع العربي الإسرائيلي، وعلى الشعب العربي أن يحمل الهمّ الفلسطيني أولاً، قبل أن يسعى لسلامٍ مع إسرائيل في وقت تمنع فيه تل أبيب أبسط الحقوق عن الفلسطينيين.


اقــرأ أيضاً
"حماس" تنهي زيارتها لمصر في انتظار نتائج التفاهمات


* على ذكر مبادرة السلام العربية التي سبق وطرحتها السعودية، كيف تقيّم العلاقة بين حماس والمملكة في الوقت الراهن؟
المشكلة الأساسية بدأت عام 2007 في أعقاب اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس، ووقتها قدّمت حماس تنازلات لإتمام الاتفاق، ومنحت فتح نصف الحكومة، على الرغم من أن عدد مقاعدها في المجلس التشريعي كان الثلث فقط. بعدها فوجئنا أن فتح تفتعل المشاكل ثم ذهبت للسعودية، وقالت إن حماس تعطل اتفاق مكة. ثم بعد ذلك عندما أرادت الانقلاب بقوة السلاح على حكومة حماس، التي كان نائب رئيسها من فتح، انهزمت تحديداً في منطقة الأمن الوقائي. ثم ذهبت وأقنعت الرياض أن حماس انقلبت عسكرياً على اتفاق مكة. في الوقت الراهن نحن نحاول جاهدين إنهاء أي إشكالية مع الرياض، ولكن في الوقت ذاته لا نريد أن نكون جزءاً من أي محاور داخلية في أي دولة، ولا نريد أن نلعب على الأوتار الطائفية أو العرقية.

* هل طلبت منكم السعودية أداء أي دور في الصراعات الدائرة سواء في اليمن أو غيرها؟

لم يطلب منّا أحد ذلك، فقوة حماس العسكرية موجهة ضد الاحتلال فقط وليس لدينا أي قوات عسكرية في الخارج، كما أننا نسعى دائماً للحفاظ على وحدة الأمة بكل مكوناتها العرقية والطائفية، ونحن على استعداد دائم للقيام بأي دور لإصلاح "ذات البين" بين أي دولة وأخرى، أو طائفة وأخرى في حدود قدراتنا وعلاقاتنا.

* ما طبيعة العلاقة بينكم وبين الرياض في الوقت الراهن؟
بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم، ذهب وفد والتقى به وتحسّنت بعض العلاقات، وكانت هناك بعض الإشكاليات لأشخاص بالحركة في السعودية تم حلّها. التحسّن بشكل عام ليس على المستوى المأمول، ولكن نرجو أن يشهد تقدماً خلال الفترة المقبلة، ويكون للمملكة دور أكبر في دعم الشعب الفلسطيني.

* تسعى تركيا لتأدية دور من خلال مفاوضاتها مع إسرائيل لكسر الحصار على غزة، تحديداً في ملف إنشاء الميناء البحري، فإلى أين وصلت هذه المفاوضات؟
قبل التطرّق للمفاوضات التركية مع إسرائيل بشأن الميناء، هناك أمر يجب أن نلقي عليه الضوء، وهو أن المطار والميناء كانا جزءاً أساسياً من اتفاقية أوسلو، التي دفع الفلسطينيون ثمنها غالياً، فتم بناء المطار في رفح قبل أن تقوم إسرائيل بضربه بعد ذلك في حربها على القطاع. أما الميناء فقد عطّلت السلطة بناءه وقتها للأسف، بسبب أن هناك أشخاصاً نافذين في السلطة الفلسطينية في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، كانت لهم أرض مجاورة للمكان المحدد للميناء، فقاموا بإفشال الموضوع وقتها. لكن الميناء حق وسنحصل عليه.
أما على صعيد المفاوضات التركية، فلا نعرف نتيجتها حتى الآن، كما أننا لا نمانع في أن تأتي أي جهة محايدة، وإن كنا نفضّل أن تكون عربية، لتُشرف على الميناء بعد إنشائه، والتأكد من أنه لن يتم استخدامه في الحصول على السلاح، وخصوصاً أننا لسنا بحاجة لسلاح في الوقت الراهن، فقدرتنا والسلاح الموجود لدينا كافٍ جداً.

* هناك قلق من حرب جديدة على قطاع غزة، تحديداً بعد تولّي أفيغدور ليبرمان، المعروف بتطرفه، حقيبة وزارة الأمن في حكومة بنيامين نتنياهو، فكيف تقيّمون الموقف في الوقت الراهن؟

في ظل الحديث عن المخاوف من حرب جديدة، يجب أن تكون هناك نظرة واقعية لمقاييس القوة في الوقت الراهن، التي أسهمت الحرب الأخيرة في يوليو/ تموز 2014 على القطاع في تغييرها، فهي وإن كانت قد تسببت في تدمير إجرامي للمنازل والمدارس والمساجد والكنائس، إلا أنها في المقابل ضربت نظرية الأمن الإسرائيلي في مقتلٍ، وكانت أكبر الروادع لنتنياهو، ونحن لا نخشى ليبرمان أو غيره.
وأول نظرية أسقطتها حماس خلال الحرب الأخيرة، هي نظرية التخويف التي كان يعتمد عليها جيش الاحتلال لإنهاء المعارك قبل بدايتها، من خلال حشده لأعتى أنواع الأسلحة، ليتضح بعدها أن حماس لا تخشى أحداً، بل يمكنها أن تؤلم إسرائيل وجيشها.
أما ثاني النظريات التي هدمتها حماس لجيش الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، فهي الحرب الخاطفة، التي لم يتمكن الصهاينة من جعلها كذلك، وذهبوا لمصر يصرخون ويرجونها التدخل لإقناع حماس بوقف الحرب بعد أول أسبوع. وهذا ما نُقل إلينا، إلا أنهم كانوا يريدون إيقاف الحرب من دون أن يدفعوا ثمنها.
النظرية الثالثة التي أسقطناها في الحرب الأخيرة، كانت بقاء الأرضية المحتلة آمنة، أي التي تعتبرها إسرائيل دولتها، إذ تم ضرب هذه النظرية، ووصلت صواريخ حماس إلى عمق الأراضي المحتلة، والمستوطنات، وتوقفت المطارات والموانئ. وباتوا يعرفون الآن أن لدى حماس قوة بإمكانها أن تؤلمهم، لذلك فإن قرار شن حرب جديدة يتوقف عندهم على تقديرات الجيش والسياسة والأمن، وأصبح قراراً معقّداً، وهنا نؤكد أننا لا نتمنى الحرب ولكن إذا فُرضت علينا سنؤلمهم.

* على الصعيد الداخلي للحركة، هل سيترشح خالد مشعل لرئاسة المكتب السياسي في الانتخابات المقرر لها نهاية العام الجاري؟
وفقاً للوائح الداخلية للحركة، لا أحد يجلس في مقعده أكثر من فترتين، فالقانون الداخلي يقول إن من شغل منصباً لفترتين لا يترشح لثالثة بل يترك موقعه ويتم استخدامه في موقع آخر، وبناءً عليه سيتم تنفيذ اللائحة خلال الانتخابات المقبلة، وهو ما يعني أنه لن يترشح.

اقــرأ أيضاً
الزهار لـ"التلفزيون العربي": لسنا طرفا في لعبة المحاور الإقليمية

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي