الائتلاف يطلب نقل الملف السوري للجمعية العامة للأمم المتحدة

وقال المالح، اليوم الأربعاء، إنه "قدم دراسة للأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أثناء اللقاء به يوم الاثنين الماضي في مقر الجامعة العربية، من أجل سحب الملف السوري من مجلس الأمن وتحويله إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند (الاتحاد من أجل السلام)".


وأضاف المالح أن تحويل الملف للجمعية العامة والتصويت عليه له أهمية خاصة، ذلك أن هذه العملية تساوي الفصل السابع في ميثاق الأمم المتحدة، لافتاً إلى أنه قدم وثائق للأمين العام للجامعة العربية حول الانتهاكات التي ارتكبها بشار الأسد والمليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانبه خلال الأشهر الستة الماضية من هذا العام، والتي قدمها في وقت سابق للأمم المتحدة.


واتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس قوات الأسد وروسيا باستهداف المراكز الحيوية المدنية، ووثقت استهداف 144 مركزاً خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وذكرت الشبكة أن المراكز المستهدفة هي 46 من البنى التحتية، و34 من المراكز الحيوية التربوية، و21 من المراكز الحيوية الدينية، و29 من المراكز الحيوية الطبية، و9 من المربعات السكانية، ومركز من المراكز الحيوية الثقافية، و4 من مخيمات اللاجئين.


وأشار المالح في نهاية حديثه إلى أنه بحث مع أبو الغيط الوضع على الساحة السورية والإقليمية، وأكد ضرورة محاسبة المجرمين وإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية، مطالباً الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه دول المنطقة.