محادثات إسرائيلية ــ أميركية لتعزيز التعاون الأمني

محادثات إسرائيلية ــ أميركية لتعزيز التعاون الأمني

13 سبتمبر 2015
نتنياهو رفض دعوات أميركية للقائه (Getty)
+ الخط -
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن إسرائيل والولايات المتحدة بدأتا في الأسابيع الأخيرة، وبعيداً عن الأضواء، محادثات سياسية ـ أمنية غير رسمية، لمرحلة مع بعد الاتفاق مع إيران.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، إن "الحديث يدور عن اتصالات أولية على مستوى طواقم العمل، ينتظر أن تتطور في الأسابيع المقبلة لتشمل المستوى السياسي".

وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد رفض حتى الآن دعوتين رسميتين من الرئيس الأميركي باراك أوباما؛ الأولى في الثاني من أبريل/ نيسان والثانية في 14 يوليو/ تموز، لبدء محادثات حول تعويض إسرائيل عن الاتفاق مع إيران وإعدادها لمرحلة ما بعد الاتفاق.

وأشار معلقون وموظفون إسرائيليون وأميركيون حينها، إلى أن رفض نتنياهو كان دافعه الخوف من أن يفسر قبوله الدعوات الأميركية بأنه تسليم بالاتفاق النووي، فيما كان يعوّل نتنياهو على إحباط الاتفاق عبر الكونغرس.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتصالات بدأت قبل أكثر من أسبوعين، مع وصول نائب وزير المالية الأميركي، آدم زوبين (المكلف بملف العقوبات على إيران) إلى إسرائيل، حيث أجرى خلال لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين مباحثات غير رسمية حول "اليوم الذي يلي الاتفاق"، والتعاون الأمني والسياسي والاستخباراتي المستقبلي بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة، فإن المسؤول الأميركي أطلع المسؤولين الإسرائيليين، على الخطوات والإجراءات التي تعتزم الولايات المتحدة اتخاذها ضد مسؤولين كبار في "حماس" و"حزب الله"، مسؤولين عن تحويل أموال من إيران أو على اتصال بالإيرانيين، للتخطيط لعمليات ضد إسرائيل. وبعد ذلك بأيام تم إعلان القرارات الأميركية بشأن (الأسير اللبناني السابق) سمير قنطار (حزب الله)، ومحمد ضيف (حماس) ومسؤولين آخرين في المنظمتين. 

واستمرت هذه الاتصالات في الأسبوع الماضي، بعدما قام نائب المدير العام للخارجية الإسرائيلية، جيرمي يسسخاروف، بزيارة للولايات المتحدة أجرى خلالها لقاءات مع مسؤولين أميركيين، دارت بشكل أساسي حول الموضوع الإيراني والتعاون الأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً "مقلاع داود": نظام دفاع جوي إسرائيلي جديد بدعم أميركي

المساهمون