تسعة قتلى في إدلب والمعارضة تفتح جبهات حلب وريفها

تسعة قتلى في إدلب والمعارضة تفتح جبهات حلب وريفها

16 يوليو 2015
تواصل المعارك العنيفة في سورية (الأناضول)
+ الخط -


قتل تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال، اليوم الخميس، في قصف جويّ للنظام السوريّ، على مناطق في ريف إدلب، في حين سقط عشرات القتلى في صفوف النظام، خلال معارك عنيفة مع قوات المعارضة، على جبهات حلب وريفها.

وأوضح الناشط الإعلامي، حسن الإدلبي، لـ "العربي الجديد" أنّ "سبعة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، قتلوا اليوم، وأصيب عشرة آخرون، جرّاء غارة لطيران النظام الحربيّ، على قرية الخوين في ريف إدلب الجنوبي، كما أسفر قصف بالبراميل المتفجرة، على بلدة التمانعة، عن مقتل طفلتين وجرح مدنيين عدة".


وأكّد الإدلبي أنّ "القيادي في فيلق الشام مروان النّحاس، نجا ظهراً من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة، في مدينة معرة النعمان، بينما أصيب ابنه همام، وذلك بعد يوم واحد على محاولة اغتيال الشرعيّ في جبهة النصرة، الشيخ أبو برهان، في بلدة كفرومة، بالطريقة نفسها".

وفي ريف حلب الشرقي، قالت مصادر ميدانية لـ "العربي الجديد" إنّ "مقاتلي فيلق الشام (أحد فصائل غرفة عمليات فتح حلب)، استهدفوا بخمسة صواريخ نوع حمم، فجر اليوم، مطار النيرب العسكريّ، ما أدى إلى تدمير حاجز البرّاد وثلاثة مبان لقوات النظام داخله، فضلاً عن تدمير وتعطيل المدرج L39، الخاص بالطائرات الحربية، ومقتل عشرات من عناصر النظام".

وشنّ مقاتلو غرفة عمليات "فتح حلب"، وفق المصادر عينها، هجوماً على قرية حدادين، قرب جبل عزّان بريف حلب الجنوبي، في محاولة للسيطرة عليها، موقعين قتلى وجرحى لقوات النظام، في وقت شهد فيه حيّ الخالدية، اشتباكات عنيفة بين جيش النظام و"جيش عزة حلب"، استكمالاً لمعركة عزة حلب، التي سيطر خلالها المقاتلون على المستودعات والمعامل الملاصقة للحي.

كذلك، استهدفت الفصائل المقاتلة بالمدفعية الثقيلة تجمعاً لقوات النظام في منطقة الفاميلي هاوس، بين حيّ الراشدين وحلب الجديدة، فيما اشتبك الطرفان على جبهات قرية باشكوي شمالاً.

وكانت قوات المعارضة قد بدأت عملية عسكرية ضد النظام، داخل مدينة حلب، منذ نحو أسبوعين، عقب إعلان 13 فصيلاً إسلامياً، تشكيل غرفة عمليات "أنصار الشريعة"، التي سيطرت بالاشتراك مع غرفة عمليات "فتح حلب"، على مواقع عدة، أهمها، ثكنة البحوث العلمية ومبان في جمعية الزهراء.

اقرأ أيضاً تقرير: 18 ألف قتيل سوري "حصاد رمضان في خمس سنوات"