المعارضة السورية تسيطر على اللواء 52 في ريف درعا

المعارضة السورية تسيطر على اللواء 52 في ريف درعا

09 يونيو 2015
الهجوم على اللواء حصل صباح اليوم (Getty)
+ الخط -
سيطرت فصائل المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، على "اللواء 52" التابع للجيش النظامي في ريف درعا الشمالي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، أحمد قره علي، لـ"العربي الجديد" الأنباء التي تحدثت عن تمكن مقاتلي المعارضة من اقتحام مقر قيادة اللواء.

وكانت عدة فصائل قد أعلنت، اليوم، بدء معركة "القصاص"، مشيرةً إلى أنها تهدف إلى السيطرة على "اللواء 52" والذي يعتبر من أكبر قطعات النظام العسكرية في درعا، وذلك بحسب بيان لـ"جيش الإسلام".

وذكر البيان أن الفصائل المشاركة في المعركة، هي "جيش الإسلام، فرقة أسود الحرب، غرفة الجيش الأول، غرفة جند الملاحم، غرفة الفاتحين، غرفة الحراك، غرفة أحرار الشام".

وحول مجريات المعركة التي بدأت صباح اليوم، أكد الناشط الإعلامي، ماهر سليمان، أن "الفصائل المشاركة دكت، فجراً، اللواء 52 بالهاون والمدفعية وبقذائف الدبابات وراجمات الصواريخ"، ثم بدأت مباشرة "عمليات الاقتحام تحت تغطية نارية من فصائل الجبهة الجنوبية المتواجدة على عدة محاور".


وأكد سليمان المتواجد في ريف درعا أن المقاتلين "سيطروا بداية على بلدة المليحة الغربية المحاذية للواء، واستمر الزحف نحوه".

وأضاف الناشط الإعلامي، أن "عمليات التحرير تتالت تحت ضربات الثوار، وتمت السيطرة على الكتيبة 114 وسرية المدفعية وسرية الإشارة واستراحة اللواء"، وأن قوات النظام "شعرت بعدها برغبة الثوار الحقيقية في التقدم، ما أدى إلى انسحابها من قيادة اللواء باتجاه بلدة الدارة ومحافظة السويداء".

كما أفاد الناشط الإعلامي بأن قوات النظام "قصفت المنطقة بوابل من الصواريخ والمدفعية، وبالطيران الحربي والمروحي".

وقالت شبكة "سورية مباشر" الإخبارية المعارضة، أن "ثمانية مقاتلين من الجيش الحر قضوا اليوم خلال المعارك" التي دارت في محيط اللواء.

وتأتي أهمية اللواء 52، لكونه أحد أهم قطعات النظام العسكرية في ريف درعا، ويبعد عن مطار الثعلة العسكري نحو 5 كيلومترات (شمال غرب) ويمتد على مساحة جغرافية تصل إلى مئات الهكتارات، حيث يربط بين ريفي درعا الشرقي والسويداء الغربي، ويعتبر خط دفاع متقدما عن ثكنات النظام في أزرع، الواقعة على الطريق الدولي، الذي يصل درعا بالعاصمة دمشق.

إلى ذلك، اندلعت، صباح اليوم، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في محيط اللواء 52 بالقرب من بلدة الحراك، في ريف درعا الشمالي الشرقي، ما أدى إلى إعطاب عربتين لقوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها، ومقتل 8 مقاتلين معارضين، بينهم قائد ميداني، وفق ما أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

اقرأ أيضاً: قوات المعارضة السورية تطرد "داعش" من اللجاة في درعا

المساهمون