وهاب للأسد وحزب الله: السلاح عليكم والرجال علينا

وهاب للأسد وحزب الله: السلاح عليكم والرجال علينا

14 يونيو 2015
+ الخط -
جدد رئيس حزب "التوحيد العربي" وحليف النظام السوري وحزب الله، وئام وهاب، نداءه لرئيس النظام السوري بشار الأسد، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بدعم أهالي السويداء بالسلاح، قائلاً: "السلاح عليكم والرجال علينا".

وأكّد وهاب أن "المشكلة ليست في الداخل ولن تكون"، مشددا على "ضرورة الوحدة في هذا الوقت؛ لأن معركتنا معركة مصير ووجود، وحمايتنا بأن نكون جزءاً من محور المقاومة وبحمل السلاح للدفاع عن أنفسنا".

كلام وهاب جاء خلال لقاء أقامه في منزله للتضامن مع "أهالي الموحدين الدروز في سورية"، تحت عنوان "يوم العزة والكرامة". وشدد وهاب على أن "جبل العرب ليس بحاجة لرجال، هناك الآلاف مستعدون للدفاع عن جبل العرب، وعلى أن السويداء بحاجة للسلاح الثقيل وليس الفردي".

ودعا وهاب من يريد حمل السلاح والذهاب إليها من لبنان لأن "يذهب"، وكرر مقولته بأن "أي اعتداء علينا في أي منطقة، سيؤدي إلى فلتان الوضع من الجميع لأن أي اعتداء على أي توحيدي (درزي) هو اعتداء علينا، وأي اعتداء على أي أحد في إدلب أو أي منطقة أخرى لن يعيش المعتدي بأمان في أي مكان".

اقرأ أيضاً: وئام وهاب يروج للفتنة المذهبية مستغلاً جريمة "قلب لوزة" 

وفي سياق متصل، استمر هجوم حزب الله السياسي على خصومه، واتهام من يخالفه بأنه "تكفيري وداعشي". إذ قال رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، هاشم صفي الدين، إن حزبه لن يتوقع شيئاً "من الذين شرعوا الأبواب في البلد للتكفيري ليرتاحوا سياسياً وقانونياً، ولينفذوا كل مشاريعهم لأهداف ضيقة، ومن الطبيعي ألا نجدهم في مواقع الدفاع عن لبنان لأنهم لم يكونوا كذلك في يوم من الأيام، فهذا هو تاريخهم وثقافتهم وطريقتهم وأساليبهم، ولذا لا نتفاجأ عندما نجدهم دائما في موقع الاستئثار بالسلطة من التعيينات إلى التحكم بكل القرارات، وصولا إلى التحكم بموعد انعقاد المجلس النيابي".

واعتبر صفي الدين في احتفال تأبيني في جنوب لبنان "أن كل كلمة تطلق بوجه المقاومة التي تدافع عن لبنان في القلمون وفي السلسلة الشرقية، تدعم هؤلاء التكفيريين سواء كان مطلقوها عن علم أو عن غير علم، أو بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذه هي الحقيقة التي يعرفها كل الناس".

بدوره، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "النصرة" و"داعش" كلاهما تكفيري، فلا يقولن أحد إن جبهة النصرة هي غير "داعش"، أو إنها معتدلة وإن الأخطاء فردية"، متسائلاً "هل كان الهجوم على الجيش اللبناني في عرسال أو ذبح العسكريين اللبنانيين واختطافهم لما يقارب السنة، عملاً فردياً؟"، وطالب قوى فريق 14 آذار بأن "يرحموا اللبنانيين ويكفوا عن خطاب التحريض المذهبي الذي بات يشكل تهديدا للاستقرار والسلم الأهلي والوحدة الوطنية".

اقرأ أيضاً: "النصرة" تعد بمحاسبة مرتكبي جريمة "قلب لوزة" بريف إدلب

المساهمون