حكومة الأنبار تخول العبادي دخول مليشيا "الحشد الشعبي" للمحافظة

حكومة الأنبار تخول العبادي دخول مليشيا "الحشد الشعبي" للمحافظة

27 ابريل 2015
صد هجوم لـ"داعش" في ناحية البغدادي غربي الأنبار (Getty)
+ الخط -

خولت حكومة محافظة الأنبار غرب العراق رئيس الحكومة، حيدر العبادي، مشاركة أي قوة عسكرية لتحرير المحافظة من تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش) بما فيها مليشيا "الحشد الشعبي" بعد أشهر على تحفظها على مشاركة المليشيات في عمليات الأنبار؛ بسبب تخوفها من مصير مماثل لما حصل بتكريت.

وقال عضو مجلس المحافظة، حميد الهاشم، في تصريح إلى "العربي الجديد"، إن "الحكومة المحلية خولت العبادي باعتباره المسؤول الأول عن الأمن في العراق، باختيار ما هو مناسب لقتال تنظيم (داعش) من قوة عسكرية، بما فيها الجيش والشرطة و(الحشد الشعبي)"، مشيراً إلى أن "حكومة الأنبار لمست في الاجتماع الذي عقد قبل يومين مع العبادي بحضور السفير الأميركي في العراق، نية الحكومة المركزية تسليح أبناء العشائر لمقاتلة (داعش) في المحافظة، بعد أن توضح موقف العشائر بالنسبة لرئيس الوزراء".

وأوضح الهاشم أن "حكومة بغداد لمست في المدة الأخيرة أهمية تسليح أبناء العشائر خشية سقوط الأنبار بيد الإرهابيين، والذي سيشكل في حال حدوثه خطراً حقيقياً على بغداد".

وفي السياق متصل، أعلن محافظ الأنبار، صهيب الراوي، في تصريحات صحافية، "بدء تطوع المئات من أبناء العشائر بـ (الحشد الشعبي)، في مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها"، داعياً "عشائر المحافظة إلى تطويع أبنائهم لتحرير المدينة بالكامل من مسلحي (داعش)".

وقال الراوي إن "أبناء العشائر المتطوعين سيحسبون على هيئة (الحشد الشعبي) التي تدار من قبل مجلس الوزراء العراقي لتبدأ خدمتهم الرسمية بالخدمة العسكرية"، مشيراً إلى أنه "تم الاتفاق مع وزارة الدفاع العراقية والقادة الأمنيين على تلبية حاجة المحافظة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بحسب حاجة المقاتلين في المحافظة".

وفي التطورات الميدانية، أعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، العميد سعد معن، "إفشال مخططات (داعش) في تدمير ناظم التقسيم شمال غربي الفلوجة".

وتمكنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية من صد هجوم لتنظيم "داعش" على قطعاتها في ناحية البغدادي غربي الأنبار، وقتلت عشرات من عناصر "داعش" ودمرت عجلاتهم، فيما سيطر التنظيم على الطريق الرابط بين ناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد غربي الأنبار بعد انسحاب القوات الأمنية التي نفد عتادها من الطريق على خلفية الاشتباكات العنيفة التي نشبت مع التنظيم.

اقرأ أيضاً: العراق يستعين بالسلاح الإيراني و"داعش" يهاجم سامراء

المساهمون