انطلاق جولة الحوار بين الفرقاء الليبيين في الجزائر

انطلاق جولة الحوار بين الفرقاء الليبيين في الجزائر

10 مارس 2015
15 قائداً سياسياً يشاركون في الحوار (فرانس برس)
+ الخط -

انطلقت في الجزائر، اليوم الثلاثاء، جولة للحوار بين الفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة، لبحث مخرج سياسي للأزمة في البلاد، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت الإذاعة الحكومية الجزائرية إنه "انطلقت بالجزائر العاصمة أعمال الاجتماع الذي يضمّ قادة أحزاب سياسية ونشطاء سياسيين ليبيين، بدعم من الجزائر وبرعاية من الأمم المتحدة، بغية إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا".

وأشارت إلى أنه ترأس الاجتماع نائب وزير الخارجية المكلّف بالشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري، عبد القادر مساهل، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، من دون تحديد سقف زمني لهذا الحوار.

من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، إن "القادة والنشطاء السياسيين الليبيين يجتمعون في العاصمة الجزائرية لدعم الحوار السياسي الليبي"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن هوية المشاركين وعددهم والملفات التي سيبحثونها.

ونقلت الإذاعة الجزائرية عن مساهل قوله، خلال افتتاح الجلسة، إن "الجزائر تشارك مع ليبيا الشقيقة علاقات جوار وتاريخاً مشتركاً، ولا يمكن أن تبقي اليدين مكتوفتين في وقت يعيش الأشقاء الليبيون فتنة خطيرة جداً تهدد البلاد ووحدتها".

وأضف مساهل أن "الجزائر لم تدخر أي جهد لمرافقة الأشقاء في ليبيا، من أجل العمل على توحيد الصفوف وإيجاد مخرج لهذه الأزمة"، وفقاً لما ذكرته "الأناضول".

وكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قد أوضح في وقت سابق أن "15 شخصية سياسية بارزة ورؤساء أحزاب ومناضلين كباراً في ليبيا أكدوا مشاركتهم في اجتماع للحوار بالجزائر".

وقال لعمامرة، في تصريح إلى وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، "ما يقارب 15 قائداً سياسياً بارزاً ورؤساء أحزاب ومناضلين كباراً معروفين على الساحة الليبية سيشاركون في اجتماع الجزائر، وسيتم تحديد المراحل المقبلة بالنظر إلى نتائج هذا اللقاء".

وأعلن حزب "العدالة والبناء" الإسلامي في ليبيا، أمس الإثنين، عزمه المشاركة في الحوار الذي تستضيفه الجزائر بين فرقاء الأزمة.

وانطلقت جلسات الحوار الليبي في المغرب، يوم الخميس الماضي، بين كل من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، برناردينو ليون، و"المؤتمر الوطني العام" الذي يتخذ من طرابلس مقراً له، ومجلس النواب بطبرق الذي قضت بحله المحكمة العليا في طرابلس.

اقرأ أيضاً: الحوار الليبي إلى الجزائر: مجلس رئاسي وحكومة وطنية