حملة "مايصحش كده" تنتقد تجاهل السيسي إعادة بناء المؤسسات

حملة "مايصحش كده" تنتقد تجاهل السيسي إعادة بناء المؤسسات

13 نوفمبر 2015
الحملة لتقليل آثار ما يتعرّض له المصريون من كوارث(الأناضول)
+ الخط -

أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن تدشين حملة شعبية في محافظة الإسكندرية تحت عنوان "مايصحش كده" لتقليل آثار ما يتعرض له المواطن المصري من كوارث ودفع مؤسسات الدولة المتراخية للقيام بواجبها تجاه الشعب.


وأشار الحزب، في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن الكارثة التي نتجت عن النوة (الأمطار) الأخيرة في مدينة الإسكندرية، وامتدت آثارها على محافظات عديدة، كان السبب الأساسي وراءها هو تهالك البنية التحتية، وهو ما تتحمل مسؤوليته الحكومات الحالية والسابقة المتعاقبة على مدار السنوات العديدة الماضية.

وأضاف البيان أن ما زاد الطين بلّة هو طريقة تعامل الحكومة مع تلك الأزمة، وعلى رأسها النظام الحالي برئاسة عبد الفتاح السيسي، والذي يملك في يده كافة الصلاحيات التنفيذية والتشريعية، ويصرّ بشكل غريب على تجميد الوضع على ما هو عليه ويساهم في استمرار انهيار ما تبقى من مؤسسات الدولة بدلاً من محاولة إعادة بنائها.

وانتقد الحزب لجوء السيسي إلى استخدام القوات المسلحة كأداة حكم مباشر، وهو ما يؤدي إلى إجهادها على المدى الطويل وتشتيتها عن الهدف الأساسي المنوط بها، وجاء في البيان: "بدلاً من التفاعل مع انتقادات الإعلام بضرورة التفاعل مع الأزمة بالقدر الواجب، خرج علينا رافضاً أي نقد أو توجيه بضرورة تفعيل مؤسسات الدولة".

وتابع البيان نظراً إلى أن ما جرى مرشح للتكرار بشكل كارثي أكبر "حيث إننا في بداية موسم الشتاء واشتقاقاً من ذات اللفظ الذي ردَّ به السيسي على الانتقادات الموجهة له، قررنا البدء في حملة "ما يصحش كده" لتقليل آثار الكارثة ودفع مؤسسات الدولة المتراخية عن عمد وإهمال للقيام بواجبها تجاه الشعب".

وأوضح الحزب أن الحملة ترتكز على وضع كافة إمكانات الحزب البشرية والقانونية لمساندة المتضررين في الحصول على حقوقهم، والبدء في التفاعل مع الأهالي بالأحياء المختلفة، وطرح أفكار لحلول أكثر جذرية ومساعدتهم في تشكيل لجان شعبية للتعامل مع أزماتهم المختلفة وإدارتها وتعويض عجز وتراخي مؤسسات الدولة في القيام بدورها.

كذلك تتضمّن الحملة طرح برنامج الحزب لتطوير المحليات، والذي يرتكز على اللامركزية والحكم المحلي وليس الإدارة المحلية، وذلك من خلال الضغط لتفعيل انتخاب المحافظين ورؤساء الأحياء، وضرورة المشاركة الشعبية في ترتيب أولويات الإنفاق من موازنة المحافظة والرقابة عليها.

اقرأ أيضاً: الفيديو الساخر "مايصحش كده" يحقق مشاهدات قياسية