لبنان: تكتل عون يعلق المقاطعة لحل أزمة النفايات "فقط"
وقال الوزير السابق، سليم جريصاتي، بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل "إن وزراءنا سيحضرون الجلسة لطرح حلولنا في أزمة النفايات، وليس استجابة لمُزايدات الآخرين".
إلا أن جريصاتي ذكّر بأحد الشروط التي يضعها التكتل للعودة عن تعطيل العمل الحكومي بشكل كامل، وهو مناقشة بند "تشريع الضرورة"، والذي يحصر إصدار المراسيم والقرارات التي تصدرها الحكومة مُجتمعة، نيابة عن رئيس الجمهورية بالأمور الأساسية فقط، من دون فتح باب التشريع للبنود التي تُوصف بالعادية.
وبعد سقوط شرط تعيين صهر رئيس التكتل، العميد المُتقاعد شامل روكز، في مركز قائد للجيش مع إحالته للتقاعد، تدنّى سقف المطالب السياسية للتكتل التي يضعها تحت شعار "الحفاظ على حقوق المسيحيين في لبنان، ومواقعهم في الدولة".
ولا يعني موقف التكتل اقتراب حل أزمة النفايات، إذ لا يزال وزير الزراعة، أكرم شهيب، يحاول البحث عن موقع لإنشاء مطمر ثانٍ في محافظة البقاع شرقي لبنان، لاستكمال بنود الخطة التي تقوم على إعادة فتح مطمر الناعمة جنوبي بيروت، واستحداث مطمرين في عكار شمالاً والبقاع شرقاً، وذلك على الرغم من اعتراض أهالي المناطق المُقترحة على الخطة جُملةً وتفصيلاً.
أما على صعيد إقرار الخطة في مجلس الوزراء فقد ربط رئيس الحكومة، تمام سلام، توجيه دعوة للمجلس لإقرار الخطة باكتمال بنودها ليتم التصويت عليها، ما يعني استمرار أزمة النفايات المُتراكمة مع بدء موسم الشتاء من دون وجود أُفق سياسي للحل.
هذا وأعلنت كتلة "المستقبل" النيابية عن "دعمها القوي للحكومة"، ودعت الكتلة بعد اجتماعها الأسبوعي الحكومة إلى "المسارعة للإمساك بزمام المبادرة والمضي في تطبيق الخطة الإنقاذية لوزير الزراعة أكرم شهيب وما طرحه الرئيس تمام سلام".
اقرأ أيضاً: عاد الشتاء و"بلاويه" على فقراء لبنان
