مؤسس "6 إبريل" يهاجم حجازي وفشير

مؤسس "6 إبريل" يهاجم حجازي وفشير

03 فبراير 2014
+ الخط -

 

القاهرة - ريهام سعود

هاجم مؤسس حركة "شباب 6 إبريل"، أحمد ماهر، المستشار السياسي للرئيس المؤقت عدلي منصور، مصطفى حجازي، ومقرر لجنة حماية المسار الديموقراطي في الحكومة المؤقتة، عز الدين شكري فشير، واصفاً تصريحاتهما بـ"الحق الذي يُراد به باطل"، على حد تعبيره.

 

وقال ماهر، في رسالة كتبها في محبسه بسجن ليمان طره – جنوب القاهرة ــ بتاريخ 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسربتها الحركة أمس الأحد، "في مؤتمر التبريرات الذي عُقد منذ أيام في مؤسسة الرئاسة، قال حجازي: إن النشطاء المعتقلين والصحافيين الأجانب خالفوا القانون وهم الآن تحت طائلة القانون وأمرهم منظور في القضاء المصري وليس لنا شأن بذلك".

 

وتابع "أكد حجازي أيضاً أنه ليس على خلاف مع المعتقلين، وأن القضاء مستقلّ وهو الذي قرر ولا أحد يشكك فيه"، وهو ما وصفه ماهر بـ"الكلام النظري البعيد عن الواقع".

 

وانتقد مستشار منصور قائلاً "تجاهل حجازي أن عقوبة كسر قانون التظاهر غرامة مالية وليس الحبس 3 سنوات، صدر بحقنا هذا الحكم بسبب شهادة بعض المسجلين الخطر الزور وضباط الشرطة الذين تواطأوا معاً ضدنا".

 

وأضاف المنسق السابق لـ"6 إبريل": "القضاء غير مستقل وغلبت السياسة على التهم التي وجهتها لنا النيابة التي كانت بعيدة عن القانون وكانت متحفزة ضدنا أيضاً".

 

وأكمل في رسالته، التي حصلت "الجديد" على نسخة منها: "أستحق السجن لا لأني خرقت قانون التظاهر، بل لأني وثقت في يوم من الأيام بمصطفى حجازي وعز الدين شكري في "رواية باب الخروج"".

 

وتابع: "لم يعد الكلام مفيداً، لو كان هناك خطأ نستحق السجن عليه فهو أننا صدّقنا في يوم من الأيام، الدكتور الذي اقترب من الشباب وساعدهم في تنظيم صفوفهم في رواية "باب الخروج" واستطاع هزيمة الإخوان بعد عدة موجات ثورية ووصل إلى السلطة وأصبح رئيساً للوزراء، فحبس وأعدم بعض أصدقائه بعد اختلاف ضئيل".

وواصل: "فعل ذلك بدعوى أنهم عطّلوا مسيرة الثورة من وجهة نظره بمناقشات عقيمة، ولهذا وجد من الضروري حبسهم أو إعدامهم لأنهم أخطأوا. أتذكر شخصية فشير عندما أسمع تبريرات حجازي، كلام منمّق صدّقناه قبل ذلك، لكنها كلمة حق يُراد بها باطل".

وقال ماهر: "سألني أحد الزملاء في السجن: هل هذا الذي كنتم تحترمونه في يوم من الأيام وتصفونه بالرجل العاقل؟، أنت الآن في السجن وهو الذي سجنك".