15 عنصراً من حفظ السلام الدوليين من تيغراي يرفضون العودة إلى إثيوبيا
رفض 15 عنصراً من الكتيبة الإثيوبية في قوات حفظ السلام في جنوب السودان، يتحدرون من منطقة تيغراي، العودة إلى إثيوبيا، أمس الإثنين، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، لافتة إلى حقهم في طلب اللجوء في حال خشيتهم على أرواحهم.
وتشهد منطقة تيغراي معارك منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، شن عمليات عسكرية ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي اتهمها بمهاجمة قواعد للجيش الفدرالي.
وأعلن أبي أحمد النصر في أعقاب سيطرة القوات الموالية للحكومة على العاصمة ميكيلي في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، علماً بأن الجبهة تعهدت مواصلة القتال. واستمرت الاشتباكات في المنطقة ما عرقل جهود تسليم مساعدات إنسانية عاجلة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، خلال إيجازه الصحافي اليومي "هذا الصباح، كان من المقرر أن يغادر 169 عنصراً من الكتيبة الإثيوبية جوبا ليتم استبدالهم بكتائب جديدة، في إطار مناوبة عادية".
وأضاف "نحاول الحصول على تفاصيل، لكني أفهم أن 15 عنصراً من الكتيبة اختاروا عدم صعود الطائرة في مطار جوبا. وطلبوا البقاء"، مضيفاً أن "أي شخص بحاجة لحماية دولية لديه حق طلب لجوء".
وأكد أنهم "يتلقون المساعدة من وزارة شؤون اللاجئين بجنوب السودان" وأن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "مدركة" للوضع وعلى تواصل مع سلطات جنوب السودان.
وتدافع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن مبدأ عدم السماح للاجئين أو الساعين للجوء بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، "في حال شعروا أن حياتهم أو حرياتهم مهددة".
(فرانس برس)