وليد دقة يدخل عامه الأخير بسجون الاحتلال وسط تخوفات على حالته الصحية

وليد دقة يدخل عامه الأخير في سجون الاحتلال وسط تخوفات على حالته الصحية

26 مارس 2024
يعاني الأسير وليد دقة من مرض سرطان النخاع الشوكي (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الأسير الفلسطيني وليد دقة (62 عامًا) من باقة الغربية يدخل عامه الأخير في السجون الإسرائيلية، مع تردي حالته الصحية بعد تشخيصه بسرطان النخاع الشوكي في ديسمبر 2022، وخضوعه لعمليات جراحية.
- رغم انتهاء محكوميته الفعلية في 24 مارس 2023، يظل دقة معتقلاً تعسفيًا بعد إضافة سنتين إلى حكمه في 2018، بدعوى محاولته مساعدة الأسرى على الاتصال بعائلاتهم.
- إدارة السجون تمنع زيارات المحامين والعائلة باستثناء زيارة واحدة منذ أكتوبر 2022، وسط تدهور صحي عام لدقة، وتأمل زوجته بإطلاق سراحه نظرًا لحالته الصحية الحرجة.

دخل الأسير الفلسطيني وليد دقة (62 عاماً) من باقة الغربية في الداخل الفلسطيني، في 24 مارس/ آذار الجاري، عامه الأخير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تردي حالته الصحية أكثر من مرة خلال السنوات الماضي. 

وكان دقة قد أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 مارس/ آذار 2023، ولكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي، إثر إضافة سنتين إلى حكمه في عام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى على الاتصال بعائلاتهم.

ويعاني الأسير وليد دقة (62 عاماً) من مرض سرطان النخاع الشوكي، الذي جرى تشخيصه في ديسمبر/ كانون الأول 2022، ومنذ ذلك الحين تدهورت حالته الصحية وخضع لعملية قسطرة واستئصال جزء من الرئة. وكان قد تم نقل الأسير دقة في 13 مارس/ آذار إلى مستشفى أساف هاروفيه بالرملة، بسبب تدهور حالته الصحية.

ولم تسمح إدارة السجون بزيارته من قبل المحامية إلا مرة واحدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أي منذ منعت مصلحة السجون الزيارات لعوائل الأسرى مع بداية الحرب.

وأكدت سناء سلامة، زوجة الأسير وليد دقة، في حديثها مع "العربي الجديد"، أن "المحامية قامت بزيارة دقة يوم الأحد الماضي، واتضح أن وليد يعاني من مشاكل في الكلى، مما يؤدي إلى تدهور عام في صحته".

وعبّرت سلامة عن أمنياتها بأن "يمر هذا العام دون أن يكمل وليد حكمه داخل السجون، وأن يخرج ويطلق سراحه على اعتبار أنه من الحالات الصحية الحرجة جداً للأسرى"، مضيفةً أنه لا يمكن معرفة "كيف ستتعامل مصلحة السجون معه ومع حاجته الملحة جداً للعلاج في حال بقي لمدة سنة كاملة أخرى".