وقفة في الضفة الغربية تنديداً بالإساءة للنبي محمد

وقفة في الضفة الغربية تنديداً بالإساءة للنبي محمد

رام الله

جهاد بركات

جهاد بركات
28 أكتوبر 2020
+ الخط -

حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية خلال وقفة نظمتها أمام مقرها في مدينة البيرة المجاورة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية اليوم الأربعاء، من تكرار الإساءات للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والدين الإسلامي أو كل الديانات والأنبياء والرسل.

وقال وفيق علاوي، مدير مديرية الأوقاف في رام الله والبيرة، خلال تلاوته بيان الوزارة أمام حشد من موظفي وأئمة الوزارة؛ "إن وزارة الأوقاف بكافة كوادرها الإدارية وكافة الخطباء والسدنة تابعوا باستياء شديد استمرار نشر الرسومات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وإننا نعتبر هذه الإساءات اعتداء مباشرا على رسولنا وديننا وعقيدتنا".

وتابع البيان "نحذر من تكرار تلك الإساءات، سواء للدين الإسلامي أو الديانات الأخرى، وسواء للنبي محمد أو كافة الأنبياء والرسل من قبل بعض الخطابات الرسمية أو غير الرسمية، والتي تشعل روح الكراهية والعداء، والتي تعمل على وأد ثقافة التسامح والسلام بين الشعوب".

وهتف المشاركون في الوقفة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛ "لبيك رسول الله، لا إله إلا الله والرسول حبيب الله، من رام الله عاهدنا الله ندافع عن رسول الله، الشعب بقول نفديك يا رسول".

وقفة في الضفة الغربية استنكاراً للإساءة للرسول محمد(العربي الجديد)

 

فيما أكد عاطف صالح الوكيل المساعد للوزارة لشؤون الدعوة في حديث مع "العربي الجديد" أن الوزارة نظمت الوقفة "للتعبير عن الشجب والاستنكار والرفض لكل هذه الإساءة للرسول محمد ونصرته"، مضيفا أنه "بغض النظر عن مصدر الإساءة فلا يمكن قبولها، وأن الوزارة ستعمل خلال الفترة القادمة على تخصيص خطب الجمعة للحديث عن الرسول الكريم ومناقبه، خصوصا أن هذا الشهر هو الذي ولد فيه".

وحول خصوصية انطلاق الفعاليات ضد الخطاب الفرنسي والرسوم المسيئة من الأراضي الفلسطينية قال الشيخ محمد العوري وهو إمام مسجد لـ"العربي الجديد": "إن لم تأت نصرة رسول الله من هذه البلاد فأين يكون، البلاد التي جاء إليها برحلة الإسراء والمعراج، وعرج من هنا إلى السماء وهي بوابة السماء".

 

وقال العوري "إن الرد الحقيقي هو إحياء سنة الرسول وإعلاء الخطاب الديني في المساجد لمقاطعة فرنسا وبضائعها، وضرورة مقاطعة أي بلد يسيء للرسول دبلوماسيا أيضا".

فيما قال الإمام إسماعيل فقوعة لـ"العربي الجديد": "إن تلك الإساءة حين تصدر عن فرنسا فهي تعتبر إساءة لها قبل أن تكون إساءة للنبي"، وأكد أنه بالإضافة إلى الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية كخطوة رمزية، فهو يدعو إلى اتباع سنة الرسول وإحيائها كأفضل رد.

وكانت مسيرة شعبية انطلقت مساء أمس الثلاثاء وسط مدينة رام الله ضد الإساءة للرسول، فيما دعت حركة فتح لانطلاق مسيرة بعد صلاة الجمعة المقبل، من أمام مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة وسط الضفة.

ذات صلة

الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة
هاريس رئيس وزراء أيرلندا الجديد (فرانس برس)

سياسة

حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية رئيس الوزراء الأيرلندي من خطر الوقوف "على الجانب الخاطئ من التاريخ"، وهاجمته خصوصاً لأنّه لم يذكر في خطابه الرهائن في غزّة.
الصورة
مسيرة رام الله

سياسة

خرج آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء أمس السبت، في مسيرة هتفت للمقاومة الفلسطينية، ونددت بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الصورة

سياسة

وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إفادات وصفها بالصادمة عن سلسلة جرائم مروعة وفظائع ارتكبها جيش الاحتلال خلال عمليته المستمرة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

المساهمون