وزير خارجية "طالبان" يلتقي نظيره الصيني في الدوحة

وزير خارجية "طالبان" يلتقي نظيره الصيني في الدوحة، وطهران تستضيف الأربعاء مؤتمراً لوزراء خارجية دول جوار أفغانستان

كابول

العربي الجديد

العربي الجديد
طهران
avata
صابر غل عنبري
مراسل العربي الجديد في إيران.
الدوحة

العربي الجديد

العربي الجديد
26 أكتوبر 2021
+ الخط -

أعلن الناطق باسم حركة "طالبان"، وكيل وزارة الثقافة والإعلام، ذبيح الله مجاهد، أنّ وزير خارجية الحركة الملا أمير خان متقي والوفد المرافق له التقى، اليوم الثلاثاء في الدوحة، وزير الخارجية الصيني وانغ يي والوفد المرافق له كذلك.

وأضاف مجاهد، في تغريدة له عبر "تويتر"، أن اللقاء ركّز على العلاقات الثنائية بين الدولتين في مجالات مختلفة، وتحديداً في السياسية والاقتصاد ومواضيع أخرى ذات أهمية.

وخلال اللقاء، قدّم وزير خارجية "طالبان" صندوقاً يحتوي على صنوبر هدية للوزير الصيني، في إشارة إلى منتج غالٍ يعتبر من أبرز مظاهر التجارة بين الدولتين.

وكان الصنوبر في عهد الرئيس أشرف غني بلا قيمة، لكن مع عودة "طالبان" إلى الحكم في أغسطس/آب الماضي، وُقِّع اتفاق بين "طالبان" وبكين على نقل الصنوبر مرة أخرى جواً إلى الصين.

وكان نائب رئيس الوزراء في حكومة "طالبان"، الملا عبد الغني برادر، قد التقى أمس الاثنين، في الدوحة، وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وناقش معه الوضع الاقتصادي في أفغانستان.

وقال مجاهد، في بيان له مساء أمس الاثنين، إنّ الطرفين تباحثا في العلاقات الثنائية بين الدولتين، وخاصة في مجال بالسياسية والاقتصاد.

من جهته، اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، مع وزير خارجية الصين وانغ يي، في الدوحة. وجرى خلال الاجتماع "استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا".

إيران تستضيف الأربعاء مؤتمراً لوزراء خارجية دول جوار أفغانستان

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده ستستضيف، غداً الأربعاء، مؤتمراً لوزراء خارجية الدول الست الجارة لأفغانستان، لبحث التطورات الأفغانية والتعاون بين هذه الدول لاستتباب الأمن والاستقرار في هذا البلد الجار، مشيراً إلى أنّ المؤتمر سيدوم عدة ساعات.

وأضاف خطيب زادة، في تصريح للتلفزيون الإيراني، أنّ الاجتماع سيُعقد حضورياً بمشاركة المندوبين من أوزبكستان وطاجكستان وتركمانستان وباكستان، فضلاً عن مشاركة وزيري خارجية روسيا والصين في المؤتمر عبر تقنية "فيديو كونفرانس" عن بعد.

من جهتها، قالت حركة "طالبان" إنها لم تتلقّ دعوة لحضور اجتماع طهران، لكنها تنظر إليه بإيجابية.

ولفت خطيب زادة إلى أنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيفتتح المؤتمر في مقر الخارجية الإيرانية، معرباً عن أمله في أن يتوصل المؤتمرون إلى بيان مشترك بشأن أفغانستان في ختام مباحثاتهم.

وأوضح خطيب زادة أنّ قرابة 4 ملايين أفغاني يعيشون في إيران، داعياً إلى تشكيل دولة شاملة في أفغانستان تعكس إرادة جميع المواطنين الأفغانيين.

وأعرب المتحدث الإيراني عن قلق طهران حيال تزايد "الهجمات الإرهابية في مختلف المدن الأفغانية، وخاصة قندوز وهرات"، واصفاً الانسحاب الأميركي من أفغانستان بـ"الهروب المفضوح، وكانت الحصيلة بعد الاحتلال تدمير أسس البلد".

وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، قد اتهم، الأحد، الولايات المتحدة بتدبير التفجيرات في المساجد بأفغانستان، قائلاً إنها تهدف إلى "الوقيعة والفتنة في العالم الإسلامي"، مؤكداً أن تنظيم "داعش" الإرهابي "صنيعة أميركية".

وعيّن الرئيس الإيراني، الأسبوع الماضي، حسن كاظمي قمي مبعوثَه الخاص للشأن الأفغاني. وعمل كاظمي قمي سفيراً لإيران في العراق، وقنصلها في أفغانستان.

ذات صلة

الصورة
المسؤولون العسكريون الإسرائيليون سمحوا بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين (محمد عبد / فرانس برس)

منوعات

يفاقم الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحروب المخاوف من خطر التصعيد ودور البشر في اتخاذ القرارات. وأثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على اختصار الوقت.
الصورة
المنتدى السنوي لفلسطين- اليوم الثالث (العربي الجديد)

سياسة

أكد باحثون، اليوم الاثنين، أهمية "المنتدى السنوي لفلسطين" باعتباره "رافعة مهمّة للبحث العلمي حول فلسطين والقضايا العديدة المرتبطة بها.
الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
القمة هي الثانية التي تعقد في الدوحة منذ 2014 (Getty)

سياسة

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، قمة خليجية تعقد في ظرف إقليمي استثنائي، حيث سيبحث قادة مجلس التعاون الخليجي العدوان الإسرائيلي على غزة.

المساهمون