وزير الدفاع المصري يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية

وزير الدفاع المصري يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية

09 فبراير 2022
يأتي اللقاء في سياق تعزيز "الأمن البحري الإقليمي" (فيسبوك)
+ الخط -

أكد قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكينزي "حرص بلاده على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المستمر بين بلاده وبين مصر"، بحسب ما جاء في بيان عسكري مصري.

والتقى وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكينزي، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليًا.

وقال بيان للمتحدث العسكري المصري إن اللقاء تناول عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز علاقات التعاون العسكري والتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

وأعرب وزير الدفاع المصري، بحسب البيان، عن "اعتزازه بالعلاقات الراسخة التي تربط بين القوات المسلحة لكل من مصر والولايات المتحدة الأميركية، وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على زيادة أواصر التعاون المشترك في المجال العسكري، بما يسهم في التصدي للتحديات المشتركة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة".

وقال البيان العسكري المصري إن قائد القيادة المركزية الأميركية "أكد حرص بلاده على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المستمر بين البلدين، معرباً عن تطلع الولايات المتحدة الأميركية إلى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من التدريبات المشتركة لتبادل الخبرات وتعظيم القدرات التدريبية في المجالات العسكرية المختلفة بين القوات المسلحة المصرية والأميركية".

حضر اللقاء الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف العام على التصنيع العسكري المصري وعدد من قادة القوات المسلحة وسفير الولايات المتحدة الأميركية وملحق الدفاع الأميركي بالقاهرة.

وفي السياق أعلنت القيادة المركزية الأميركية ومقرها البحرين عن زيارة قام بها أفراد طاقم المدمرة التي تعمل بالصواريخ الموجهة "يو إس إس" جيسون دنهام (DDG 109) إلى ميناء برنيس المصري على البحر الأحمر، لمدة ثلاثة أيام. وقالت إن "الزياة إلى أحدث قاعدة بحرية مصرية على البحر الأحمر تعكس علاقة الأسطول الخامس الأميركي القوية بالبحرية المصرية".

وحسب بيان القيادة الأميركية قال قائد المدمرة ميخائيل كايزر: "إن الحضور في أحد أحدث مرافق البحرية المصرية فرصة رائعة لطاقم حاملة الطائرات الأميركية جيسون دنهام للقاء وجهًا لوجه مع نظرائهم المصريين، بينما نعمل على تعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر".

قوال كايزر: "تُظهر البحرية المصرية دقة واحترافًا مذهلين في كل ما تفعله"، مضيفًا "نتطلع إلى المرحلة البحرية من التمرين حيث سنواصل تطوير قدرتنا على العمل معًا وتعزيز الأمن البحري الإقليمي".

وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من المياه وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. ويتكون الامتداد من 21 دولة ويتضمن ثلاث نقاط اختناق حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب في الطرف الجنوبي لليمن.

وفي الأول من فبراير/ شباط الحالي، انطلق تدريب بحري بقيادة الولايات المتحدة بمشاركة 60 دولة، بينها دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تشارك للمرة الأولى في هذه التدريبات إلى جانب عدد من الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية معها.

وقالت البحرية الأميركية في بيان إن التدريب الدولي IMX، الذي بدأ في البحرين، ويستمر لمدة 18 يومًا، يضم تسعة آلاف فرد و50 سفينة من أكثر من 60 دولة ومنظمة مشاركة، مشيرًا إلى أن هذا أيضًا أكبر تمرين للأجهزة المسيرة عن بعد مع أكثر من 80 نظامًا لطائرات من دون طيار.

ويضمّ التدريب عددًا من الدول من بينها السعودية وباكستان وسلطنة عمان واليمن التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتشارك فيه أيضا كل من الإمارات والبحرين اللتين أعلنتا في سبتمبر 2020 تطبيع العلاقات، في خطوة رفضها الفلسطينيون وصنّفت على أنها خروج عن الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني أساسا للسلام.
 

المساهمون