وزير الدفاع الأميركي الجديد: الانسحاب من أفغانستان محفوف بالمخاطر

قال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، كريستوفر ميللر، إن الفترة المقبلة التي تشهد انسحاب قوات بلاده من أفغانستان "محفوفة بالمخاطر".

وأضاف، في خطاب ألقاه بولاية كارولينا الشمالية، أنّ قرار الرئيس دونالد ترامب بخفض الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان إلى 2500 جندي بحلول 15 يناير/ كانون الثاني المقبل بمثابة "خطوة نحو إنهاء الحرب بمسؤولية"، حسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.

غيّر أنه في المقابل، شدد على أن واشنطن "سترد على المتطرفين إذا حاولوا تقويض مرحلة الانتقال إلى قوة عسكرية أميركية أصغر في تلك البلدان"، في إشارة إلى أفغانستان.

وفي وقت سابق، انتقد بعض أعضاء الكونغرس، بمن فيهم الجمهوريون، هذه الخطوة واعتبروها "غير حكيمة أو سابقة لأوانها".

وأعلن البنتاغون، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستسحب 2000 جندي من قواتها في أفغانستان ليبقى 2500 فقط بحلول 15 يناير المقبل، وهو أدنى مستوى لهذه القوات في الحرب المستمرة منذ عقدين تقريباً.

في سياق متصل، قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني إنّ بلاده ستواصل أداء مهامها في أفغانستان، وإنْ أعلنت الولايات المتحدة خفض عدد القوات الأميركية.

وأفاد غويريني، في كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان، الأربعاء، أن واشنطن أبلغت حلفاءها بشكل رسمي أمس بقرارها خفض عدد القوات الأميركية، مؤكداً تمسك إيطاليا بمواصلة تنفيذ التزاماتها.

 وأشار إلى أنه ناقش هذ الموضوع صباح اليوم مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ.

وأوضح غويريني لستولتنبرغ أن إيطاليا تعتزم أن تقرر مع شركائها في "الناتو" الخطوات التي سيتم اتخاذها خلال الأشهر المقبلة.

وأكد أنه بعد تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مقاليد الأمور، على "الناتو" أن يقرر خلال الاجتماع الوزاري المزمع عقده في فبراير/ شباط القادم، فيما إذا كان سيواصل مهمته في أفغانستان أم سيسحب القوات المتمركزة هناك.