واشنطن تنفي استعدادها لتقديم تنازلات لإيران في الاتفاق النووي

واشنطن تنفي استعدادها لتقديم تنازلات لإيران في الاتفاق النووي

19 اغسطس 2022
تترقب الأوساط السياسية إمكانية توقيع اتفاق نووي في الأيام المقبلة (الأناضول)
+ الخط -

نفى مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الجمعة، استعداد الولايات المتحدة لتقديم تنازلات لإيران في إطار العمل على التوصل لإبرام اتفاق نووي.

وقال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش في تغريدة عبر "تويتر"، إن النظام الإيراني يسعى للحصول على ضمانات من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بإنهاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحماية الشركات الغربية العاملة في إيران، والسماح لطهران بتسريع برنامجها للأسلحة النووية في حال انسحاب أي إدارة أميركية جديدة من الاتفاق، واصفاً المطالب الإيرانية بأنّها "ابتزاز" وستسجّل في التاريخ على أنّها فشل كبير لإدارة بايدن في السياسة الخارجية.

وشدد الحساب الرسمي لمجلس الأمن القومي الأميركي عبر "تويتر"، رداً على التغريدة، على أنّ واشنطن لا يمكن أن تقبل أبداً بمثل هذه الشروط، وأنّ الولايات المتحدة لم تكن لتتخلّى عن اتفاق نووي نافذ، لتأتي بعدها وتشاهد إيران تقوم بتسريع برنامجها النووي بشكل كبير.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريين واتسون، الخميس، إن التقارير "حول موافقنا على أي تنازلات لإيران أو أننا ندرسها في إطار العودة إلى الاتفاق النووي من عام 2015 غير صحيحة على الإطلاق".

وأرسلت طهران، ليلة الإثنين - الثلاثاء، ردها على مسودة نص الاتحاد الأوروبي النهائية لإنقاذ الاتفاق النووي، إلى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل.

ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية الطلابية عن مصدر مطلع قوله، إنه "يتوقع أن نستلم خلال اليومين القادمين رد الطرف الآخر".

وفي الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية والتي انعقدت على مدى خمسة أيام قبل أن تنتهي يوم الإثنين في الأسبوع الماضي، قدّم المنسق الأوروبي إنريكي مورا نصاً نهائياً لكلّ من طهران وواشنطن للموافقة عليه أو رفضه.