نتنياهو يجدد تهديداته باقتحام رفح: خطط عملياتية الأسبوع المقبل

نتنياهو يجدد تهديداته باقتحام رفح: خطط عملياتية الأسبوع المقبل

24 فبراير 2024
نتنياهو يقول إن حكومته ستقر خططاً عملياتية بشأن رفح الأسبوع المقبل (عبير سلطان/فرانس برس)
+ الخط -

نتنياهو سيجتمع بداية الأسبوع مع مجلس الحرب لإقرار خطط بشأن رفح

تتصاعد تهديدات إسرائيل بتنفيذ عملية برية في رفح رغم التحذيرات

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه بصدد إقرار "خطط عملياتية" في الأسبوع المقبل بشأن محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال نتنياهو، اليوم السبت، في مؤتمر صحافي: "سأجتمع بداية الأسبوع مع مجلس الحرب (في الحكومة الإسرائيلية) لإقرار خطط عملياتية في رفح، بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين منها".

وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، منذ أسابيع، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.

وبخصوص المفاوضات الجارية في باريس، قال نتنياهو: "نعمل على الحصول على مخطط آخر للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، وكذلك استكمال القضاء على قوات حماس في رفح"، مضيفاً: "لهذا السبب أرسلت وفداً إلى باريس، والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات".

وبدأت محادثات في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع، كما شارك في المحادثات رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، في محاولة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وعاد وفد التفاوض الإسرائيلي من باريس في وقت سابق اليوم وتحدث عن "مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين مطلعين، لم تسمهم، أن المفاوضات كانت "جيدة، بل واستمرت لفترة أطول من المخطط لها"، وأضافوا: "لا يزال هناك طريق يجب قطعه".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنّ "محادثات باريس تمحورت حول أربعة مطالب لحماس تعارضها إسرائيل، ومنها عودة جميع سكان شمال القطاع وإجلاء جميع قوات الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة".

وأضافت أنّ "هناك ثلاث قضايا أخرى محل خلاف، وهي زيادة المساعدات الإنسانية ومدة وقف إطلاق النار وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم".

وكانت القناة الـ13 العبرية نقلت، صباح السبت، عن مصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات، لم تسمّه، تأكيده أنّ هناك "تقدماً كبيراً في المحادثات، على نحو يخلق شروطاً لصفقة". وبحسب المصدر، توصّل الوفد الإسرائيلي مع الوسطاء، إلى إطار تفاهمات متفق عليه، يتيح الانطلاق بمفاوضات ومناقشة قائمة الأسماء.

من جهتها، أفادت قناة "كان" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمّهم، قولهم إنه "تم الاتفاق على إطار جديد خلال محادثات باريس، يوجد تقدّم وقد يتم التوقيع على اتفاق قريباً".

وبحسب مصادر القناة، فقد حصلت إسرائيل على رسائل من الوسطاء بأن "حماس" معنيّة بالتقدّم لإبرام صفقة، مشيرة إلى وجود تقدّم في ما يتعلق بالمحتجزين والأسرى.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون