مكتب نتنياهو يرفض انفراد بلينكن برئيس أركان الجيش: لسنا جمهورية موز

مكتب نتنياهو يرفض انفراد بلينكن برئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لسنا جمهورية موز

07 فبراير 2024
خلال لقاء نتنياهو وبلينكن في تل أبيب، 9 يناير (الأناضول)
+ الخط -

قال موقع "واينت" الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عارض عقد لقاء منفرد بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي على انفراد.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن بلينكن سيجتمع مع هليفي على انفراد ظهر اليوم الأربعاء، خلال زيارته إلى تل أبيب في إطار جولة في المنطقة.

وأفاد الموقع بأن بلينكن خطط للقاء هليفي على انفراد، لكن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عارض لقاء الوزير الأميركي والمستوى العسكري، ولذلك جرى إلغاؤه.

ونقل عن مصدر سياسي لم يسمّه قوله: "نحن لسنا جمهورية موز، ولن يتاح عقد لقاء بين مسؤول سياسي أجنبي رفيع مع رئيس هيئة الأركان دون حضور من قبل المستوى السياسي". وقدّر المصدر ذاته أن "هناك سوء فهم من قبل الجانب الأميركي".

وكان مكتب نتنياهو قد قال في وقت سابق إنّ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي سيجتمع مع بلينكن ضمن المحادثات التي يجريها رئيس الوزراء مع كبير الدبلوماسيين الأميركيين.

وكانت اجتماعات بلينكن مع هليفي في الزيارات السابقة ضمن اجتماعات مجلس الحرب الإسرائيلي. وأشار موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن طلب بلينكن الاجتماع بهليفي منفرداً يأتي في سياق اعتقاده بأنه قد يقدم تحليلاً أكثر واقعية وصدقاً للحرب دون وجود وزراء آخرين في الاجتماع.

ووصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، ليل الثلاثاء، بالتزامن مع بدء تل أبيب درس ردّ حماس على مقترح للتهدئة يشمل إفراج الحركة عن أسرى تحتجزهم في غزة، مع دخول الحرب في القطاع شهرها الخامس.

وكانت حركة حماس قد أعلنت أنّها سلّمت ردّها حول مقترح التهدئة إلى كلّ من مصر وقطر. وقال بلينكن إنه سيناقش الاقتراح في إسرائيل الأربعاء.

وأشار بلينكن خلال زيارته الدوحة يوم أمس إلى أنه "لا يزال هناك عمل كثير يتعيّن القيام به. لكننا ما زلنا نعتقد أن الاتفاق ممكن وضروري، وسنواصل العمل بلا كلل لتحقيقه".

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن المقترح الذي جرى التوصل إليه خلال اجتماع في باريس نهاية يناير/ كانون الثاني يفتح الأفق أمام "تهدئة طويلة الأمد" وأمام "الإفراج عن رهائن وزيادة المساعدات" إلى غزة التي تواجه أزمة إنسانية "كارثية" وفق الأمم المتحدة، وقد شدد على أن هذا الأمر "سيكون مفيدا للجميع".

المساهمون